الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
( ويسن nindex.php?page=treesubj&link=1065رفع يديه في ) كل من ( التكبيرات ) الأربع حذو منكبيه ويضعهما تحت صدره ويأتي هنا في كيفية الرفع والوضع ما مر ويجهر ندبا بالتكبيرات والسلام - أي الإمام أو المبلغ لا غيرهما - نظير ما مر في الصلاة كما هو ظاهر .
( قوله في المتن : nindex.php?page=treesubj&link=1065في التكبيرات ) فإن قلت هل يستفاد من لفظه أن المراد في كل تكبيرة قلت نعم لأن لفظ التكبيرات جمع محلى بأل وهو من صيغ العموم ، والحكم في العام على كل فرد ، وأفراد الجمع العام آحاد لا جموع على الصحيح .
حاشية الشرواني
قول المتن ( ويسن nindex.php?page=treesubj&link=1065رفع يديه إلخ ) أي وإن اقتدى بمن لا يرى الرفع كالحنفي فيما يظهر لأن ما كان مسنونا عندنا لا يترك للخروج من الخلاف وكذا لو اقتدى به الحنفي للعلة المذكورة أي فلو ترك الرفع كان خلاف الأولى على ما هو الأصل في ترك السنة إلا ما نصوا فيه على الكراهة وأما ترك الإسرار فقياس ما مر في الصلاة من كراهة الجهر في موضع الإسرار كراهته هنا ع ش .