( ويجوز لأهل الميت ونحوهم ) كأصدقائه ( ) لما صح { تقبيل وجهه رضي الله عنه بعد موته عثمان بن مظعون } ومن ثم قال في البحر إنه سنة وقيده أنه صلى الله عليه وسلم قبل وجه السبكي بنحو أهله والأوجه حمله على صالح فيسن لكل أحد تقبيله تبركا به وعلى ما في المتن فالتقبيل لغير من ذكر خلاف الأولى حملا للجواز فيه على مستوى الطرفين كما هو ظاهر