( ولا بأس ) بل يندب كما في المجموع بالنداء ونحوه ( للصلاة ) عليه ( وغيرها ) كالدعاء والترحم لأنه صلى الله عليه وسلم { بالإعلام بموته يوم موته النجاشي } ( بخلاف نعي الجاهلية ) وهو النداء بذكر مفاخره فيكره للنهي الصحيح عنه ويكره ترثيته بذكر محاسنه في نظم أو نثر للنهي عنها ومحلها حيث لم يوجد معها الندب السابق وإلا حرمت وحيث حملت على تجديد حزن أو أشعرت بتبرم أو فعلت في مجامع قصدت لها وإلا بأن كانت بحق في نحو عالم وخلت عن ذلك كله فهي بالطاعات أشبه نعى