( باب الوضوء )
هو اسم مصدر وهو التوضؤ والأفصح ضم واوه إن أريد به الفعل الذي هو استعمال الماء في الأعضاء الآتية مع النية ، وهو المبوب له وفتحها إن أريد به الماء الذي يتوضأ به مأخوذ من الوضاءة وهي النضارة لإزالته لظلمة الذنوب وفرض مع الصلاة [ ص: 186 ] ليلة الإسراء ، وهو من الشرائع القديمة كما دلت عليه الأحاديث الصحيحة والذي من خصائصنا إما الكيفية المخصوصة أو الغرة والتحجيل الحدث مع إرادة نحو الصلاة وموجبه بالأعضاء الأربعة وحرمة مس المصحف بغيرها لانتفاء الطهارة الكاملة المبيحة للمس ، وهو معقول المعنى ، وإنما ، ويختص حلوله ؛ لأنه مستور غالبا فكفاه أدنى طهارة ؛ لأن تشريفه المقصود يحصل بذلك اكتفي بمسح جزء من الرأس