الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
( وأن يدعوه ) بخصوصه كما مر ( في اليوم الأول فإن nindex.php?page=treesubj&link=11437أولم ثلاثة ) من الأيام ( لم تجب في ) اليوم ( الثاني ) بل تستحب وهو دون سنيتها في الأول في غير العرس وقيل تجب واعتمده الأذرعي إن لم يدع في اليوم الأول أو دعي وامتنع لعذر ودعي في الثاني .
( قوله بخصوصه ) إلى قوله وقال في الإحياء في المغني إلا قوله وهو دون إلى وقيل وإلى قول المتن وأن لا يكون في النهاية ( قول المتن ثلاثة ) أي أو أكثر مغني ( قول المتن لم تجب في الثاني ) ومن ذلك ما يقع أن nindex.php?page=treesubj&link=23530_11437الشخص يدعو جماعة ويعقد العقد ثم بعد ذلك يهيئ طعاما ويدعو الناس ثانيا فلا تجب الإجابة ثانيا ا هـ ع ش أقول وهذا يخالف ما سيذكره الشارح في التنبيه .
( قوله بل يستحب ) أي قبول الدعوة ( قوله إن لم يدع ) لعل المراد لا لنحو فقر فليراجع .