بالمثلثة ( في ) كل من أذاني مؤداة وأذان فائتة ( الصبح ) وهو الصلاة خير من النوم مرتين بعد الحيعلتين للحديث الصحيح فيه من تاب إذا رجع ؛ لأنه بمعنى ما قبله فكان به راجعا إلى الدعاء بالصلاة ويكره ( والتثويب ) كحي على خير العمل مطلقا فإن جعله بدل الحيعلتين لم يصح أذانه وفي خبر في غير الصبح برواية من ضعفه الطبراني ابن معين { كان يؤذن للصبح فيقول حي على خير العمل فأمره صلى الله عليه وسلم أن يجعل مكانها الصلاة خير من النوم ويترك حي على خير العمل بلالا } وبه يعلم أنه لا متشبث فيه لمن يجعلونها بدل الحيعلتين ، بل هو صريح في الرد عليهم أن