( ويسن ) للأذان ( صيت ) أي عالي الصوت لزيادة الإعلام وللخبر الصحيح { أنه صلى الله عليه وسلم قال لرائي الأذان في النوم ألقه على بلال فإنه أندى صوتا منك } أي أبعد مدى صوت وقيل أحسن ويسن ( حسن الصوت ) وإن كان يلقنه لعدم إحسانه ؛ لأنه أبعث على الإجابة و ( عدل ) ليقبل خبره بالوقت وليؤمن نظره إلى العورات وحر وعالم بالمواقيت من ذرية مؤذنيه صلى الله عليه وسلم فذرية مؤذني أصحابه فذرية صحابي ويظهر تقديم ذريته صلى الله عليه وسلم على ذرية مؤذني الصحابة وعلى ذرية صحابي ليس منهم ويكره أذان فاسق وصبي وأعمى ؛ لأنهم مظنة الخطأ ، والتمطيط ، والتغني فيه ما لم يتغير به المعنى وإلا حرم ، بل كثير منه كفر فليتنبه لذلك ولا يجوز ولا يصح نصب راتب مميز ، أو فاسق مطلقا ، وكذا أعمى إلا إن ضم إليه من يعرفه الوقت


