بأن كانت بعده مطلقا أو بين جزأيه وقلت وهي من أوصافه تعالى بخلاف هو ويا رحمن ( كالله ) أكبر من كل شيء وكالله ( الأكبر ) لأنها مفيدة للمبالغة في التعظيم بإفادتها حصر الكبرياء والعظمة بسائر أنواعهما فيه تعالى ومع ذلك هي خلاف الأولى للخلاف في إبطالها وقد يشكل هذا بالبطلان في الله هو أكبر مع أن هو كأل في الوضع وإفادة الحصر إلا أن يفرق بأن هو كلمة مستقلة غير تابعة بخلاف أل ( وكذا ( ولا تضر زيادة لا تمنع الاسم ) أي اسم التكبير في الأصح ) لأنها زيادة يسيرة بخلاف الطويلة كالله لا إله إلا هو أكبر كما في التحقيق وبه يندفع التمثيل لغير الضار بهذا مع زيادة الذي وللضار بهذا مع زيادة الملك القدوس [ ص: 16 ] ( لا أكبر الله ) فإنه لا يكفي ( على الصحيح ) لأنه لا يسمى تكبيرا وبه فارق إجزاء عليكم السلام الآتي . الله الجليل ) أو عز وجل ( أكبر