( ) بأن يأتي بها على نظمها المعروف للاتباع ولأنه مناط الإعجاز ومن ثم وجب ولو خارج الصلاة فلو بدأ بنصفها الثاني مثلا لم يعتد به مطلقا ثم إن سها بتأخير الأول ولم يطل فصل بنى عليه وإن تعمد تأخيره وقصد به التكميل خلافا لما أوهمه كلام ويجب ترتيبها الزركشي أنه إذا لم يقصد شيئا كذلك أو طال فصل أي بين فراغه وإرادة تكميله بأن تعمد السكوت لما يأتي أنه سهو لا يضر ولو مع طوله إلا أن يفرق كما يأتي استأنفه لأن قصد التكميل به صارف وبه يندفع ما أطال بهالإسنوي وغيره في حسبانه مطلقا ويفرق بين هذا ونظيره في نحو الوضوء والآذان والطواف والسعي فإنه يعتد بما أتى به ثانيا في محله مطلقا بأن هذا لكونه مناط الإعجاز ويحرم خارج الصلاة أيضا يحتاط له أكثر ، ولو استأنف قراءة تلك الكلمة إن لم يغير المعنى وإلا فالصلاة أو غير متعمد لم يعتد بما بعده حتى يأتي به قبل طول الفصل كما علم مما مر . ترك حرفا مثلا متعمدا