[ من كان] بعد اليسع
قال وهب: ، ثم استخلف عليهم رجلا يقال له عيلوق ، وهو ابن ستين سنة ، فأقام لهم الحق أربعين سنة ، فتمت له مائة سنة ، وكان له ابنان يأخذان الرشوة ويفعلان الفسق ، فاستبدل الله عز وجل به أشموئيل . قام بعد اليسع شاب اسمه شمعون من أفاضل بني إسرائيل
وعن الحسن ، قال: إنما غضب الله على عيلوق أنه رأى ابنا له يتعاطى من أمر النساء ما لا يحل له ، فقال: مهلا يا بني ، فغضب عليه ربه وقال: لم يكن من غضبك حتى انتهكت محارمي إلا أنك قلت مهلا يا بني . فسقط عن سريره ، فانقطع نخاعه وأسقطت إمارته .
وقتل ابن له في جيش كان بعثه ، وكان معهم التابوت ، وكان عدوهم العمالقة فظهروا عليهم وسبوا التابوت ، وحولت النبوة والخلافة إلى أشموئيل .