آية زكريا عليه السلام

nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=10قال رب اجعل لي آية أي : علامة على وقت تعلق مني المرأة بهذا الولد المبشر به . nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=10قال آيتك ألا تكلم الناس ثلاث ليال سويا يقول : علامة ذلك أن يعتريك سكت ، لا تنطق معه ثلاثة أيام إلا رمزا ، وأنت في ذلك سوي الخلق ، صحيح المزاج ، معتدل البنية . وأمر بكثرة الذكر في هذه الحال بالقلب ، واستحضار ذلك بفؤاده بالعشي والإبكار ، فلما بشر بهذه البشارة ، خرج مسرورا بها على قومه من محرابه . nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=11فأوحى إليهم أن سبحوا بكرة وعشيا والوحي هاهنا هو الأمر الخفي ; إما بكتابة ، كما قاله مجاهد ، والسدي أو إشارة ، كما قاله مجاهد - أيضا - ووهب ، وقتادة . قال مجاهد ، وعكرمة ، ووهب ، والسدي ، وقتادة : اعتقل لسانه من غير مرض . وقال ابن زيد : كان يقرأ ويسبح ، ولكن لا يستطيع كلام أحد .

آية زكريا عليه السلام

nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=10قَالَ رَبِّ اجْعَلْ لِي آيَةً أَيْ : عَلَامَةً عَلَى وَقْتَ تَعْلَقُ مِنِّي الْمَرْأَةُ بِهَذَا الْوَلَدِ الْمُبَشَّرِ بِهِ . nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=10قَالَ آيَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلَاثَ لَيَالٍ سَوِيًّا يَقُولُ : عَلَامَةُ ذَلِكَ أَنْ يَعْتَرِيَكَ سَكْتٌ ، لَا تَنْطِقُ مَعَهُ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ إِلَّا رَمْزًا ، وَأَنْتَ فِي ذَلِكَ سَوِيُّ الْخَلْقِ ، صَحِيحُ الْمِزَاجِ ، مُعْتَدِلُ الْبِنْيَةِ . وَأُمِرَ بِكَثْرَةِ الذِّكْرِ فِي هَذِهِ الْحَالِ بِالْقَلْبِ ، وَاسْتِحْضَارِ ذَلِكَ بِفُؤَادِهِ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ ، فَلَمَّا بُشِّرَ بِهَذِهِ الْبِشَارَةِ ، خَرَجَ مَسْرُورًا بِهَا عَلَى قَوْمِهِ مِنْ مِحْرَابِهِ . nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=11فَأَوْحَى إِلَيْهِمْ أَنْ سَبِّحُوا بُكْرَةً وَعَشِيًّا وَالْوَحْيُ هَاهُنَا هُوَ الْأَمْرُ الْخَفِيُّ ; إِمَّا بِكِتَابَةٍ ، كَمَا قَالَهُ مُجَاهِدٌ ، وَالسُّدِّيُّ أَوْ إِشَارَةٍ ، كَمَا قَالَهُ مُجَاهِدٌ - أَيْضًا - وَوَهْبٌ ، وَقَتَادَةُ . قَالَ مُجَاهِدٌ ، وَعِكْرِمَةُ ، وَوَهُبٌ ، وَالسُّدِّيُّ ، وَقَتَادَةُ : اعْتُقِلَ لِسَانُهُ مِنْ غَيْرِ مَرَضٍ . وَقَالَ ابْنُ زَيْدٍ : كَانَ يَقْرَأُ وَيُسَبِّحُ ، وَلَكِنْ لَا يَسْتَطِيعُ كَلَامَ أَحَدٍ .