ألا أبلغن عني أسيدا رسالة فخالك عبد بالشراب مجرب لعمرك ما أوفى أسيد لجاره
ولا خالد وابن المفاضة زينب وعتاب عبد غير موف بذمة
كذوب شئون الرأس قرد مدرب
فلما بلغها هجاؤه نبذت رحله ، وقالت : ما لنا ولهذا اليهودي ؟ ! ألا ترى ما يصنع بنا حسان ؟
فتحول ، فكلما تحول عند قوم دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم حسانا فقال : «ابن الأشرف نزل على فلان» .
فلا يزال يهجوهم حتى ينبذ رحله . فلما لم يجد مأوى قدم المدينة .