قدر صلاته - صلى الله عليه وسلم - في الكعبة
في رواية يحيى بن سعيد عند الشيخين . وفي رواية أبي نعيم الفضل بن دكين عند البخاري والنسائي ، ورواية أبي عاصم الضحاك بن مخلد عند ابن خزيمة ، ورواية عمر بن علي عند الإسماعيلي ، ورواية عبد الله بن نمير عند الإمام أحمد ، كلهم عن سيف بن أبي سليمان عن مجاهد عن ابن عمر : أنه قال :
فقال : نعم : ركعتين . وفي حديث جابر : سألت بلالا ، أصلى النبي - صلى الله عليه وسلم - في الكعبة ؟ ورواه الإمام أحمد برجال الصحيح ، والطبراني عن عثمان بن طلحة . ورواه الإمام أحمد ، والأزرقي عن عبد الله بن الزبير ورواه الطبراني بسند جيد ، وابن قانع وأبو جعفر الطحاوي من طريقين عن عثمان . دخل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - البيت يوم الفتح ، فصلى فيه ركعتين ،
ورواه الطبراني برجال الصحيح ، والبزار عن عبد الرحمن بن صفوان - رضي الله عنه - قال : لما فتح رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مكة انطلقت فوافقت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خرج من الكعبة ، وأصحابه قد استلموا البيت من الباب إلى الحطيم ، وقد وضعوا خدودهم على البيت ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - وسطهم ، فسألت من كان معه ، فقلت : كيف صنع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين دخل الكعبة ؟ قال : صلى ركعتين .