وقد ذكر عروة بن الزبير وموسى بن عقبة قصة أبي خيثمة بنحو من سياق محمد بن إسحاق وأبسط ، وذكر أن خروجه ، عليه السلام ، إلى تبوك كان في زمن الخريف . فالله أعلم .
قال ابن هشام وقال أبو خيثمة ، واسمه مالك بن قيس ، في ذلك :
لما رأيت الناس في الدين نافقوا أتيت التي كانت أعف وأكرما وبايعت باليمنى يدي لمحمد
فلم أكتسب إثما ولم أغش محرما تركت خضيبا في العريش وصرمة
صفايا كراما بسرها قد تحمما وكنت إذا شك المنافق أسمحت
إلى الدين نفسي شطره حيث يمما