الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
            قال ابن جرير وحج بالناس في هذه السنة - أعني سنة سبع وثلاثين - عبيد الله بن عباس ; نائب علي على اليمن ومخالفيها ، وكان نائب مكة قثم بن العباس ، وعلى المدينة تمام بن عباس . وقيل : سهل بن حنيف وعلى البصرة عبد الله بن عباس ، وعلى قضائها أبو الأسود الدئلي ، وعلى مصر محمد بن أبي بكر الصديق ، وأمير المؤمنين علي مقيم بالكوفة ، ومعاوية بن أبي سفيان بالشام مستحوذ عليها . قلت : ومن نيته أن يأخذ بلاد مصر من محمد بن أبي بكر الصديق . بعث علي جعدة المخزومي إلى خراسان

            وفي هذه السنة بعث علي رضي الله عنه بعد مرجعه من صفين جعدة بن هبيرة المخزومي إلى خراسان فانتهى إلى قوم قد كفروا وامتنعوا ، فرجع ، فبعث مكانه خليد بن قرة اليربوعي ، فحاصر أهل نيسابور حتى صالحوه ، وصالحه أهل مرو فأصاب جاريتين من أبناء الملوك فنزلتا بأمان ، فبعث بهما إلى علي رضي الله عنه فأعطاهما بعض الدهاقين .

            التالي السابق


            الخدمات العلمية