nindex.php?page=treesubj&link=34037معين الخارجي

وبلغ المغيرة أن معين بن عبد الله يريد الخروج ، وهو رجل من محارب ، وكان اسمه معنا فصغر ، فأرسل إليه ، وعنده جماعة ، فأخذ وحبس ، وبعث المغيرة إلى معاوية يخبره أمره ، فكتب إليه : إن شهد أني خليفة فخل سبيله . فأحضره المغيرة وقال له : أتشهد أن معاوية خليفة وأنه أمير المؤمنين ؟ فقال : أشهد أن الله ، عز وجل ، حق ، وأن الساعة آتية لا ريب فيها ، وأن الله يبعث من في القبور . فأمر به فقتل ، قتله قبيصة الهلالي ، فلما كان أيام بشر بن مروان جلس رجل من الخوارج على باب قبيصة حتى خرج فقتله ، ولم يعرف قاتله حتى خرج قاتله مع شبيب بن يزيد ، فلما قدم الكوفة قال : يا أعداء الله أنا قاتل قبيصة !

nindex.php?page=treesubj&link=34037مُعَيْنٍ الْخَارِجِيِّ

وَبَلَغَ الْمُغِيرَةَ أَنَّ مُعَيْنَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يُرِيدُ الْخُرُوجَ ، وَهُوَ رَجُلٌ مِنْ مُحَارِبٍ ، وَكَانَ اسْمُهُ مَعْنًا فَصُغِّرَ ، فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ ، وَعِنْدَهُ جَمَاعَةٌ ، فَأُخِذَ وَحُبِسَ ، وَبَعَثَ الْمُغِيرَةُ إِلَى مُعَاوِيَةَ يُخْبِرُهُ أَمْرَهُ ، فَكَتَبَ إِلَيْهِ : إِنْ شَهِدَ أَنِّي خَلِيفَةٌ فَخَلِّ سَبِيلَهُ . فَأَحْضَرَهُ الْمُغِيرَةُ وَقَالَ لَهُ : أَتَشْهَدُ أَنَّ مُعَاوِيَةَ خَلِيفَةٌ وَأَنَّهُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ؟ فَقَالَ : أَشْهَدُ أَنَّ اللَّهَ ، عَزَّ وَجَلَّ ، حَقٌّ ، وَأَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لَا رَيْبَ فِيهَا ، وَأَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ . فَأَمَرَ بِهِ فَقُتِلَ ، قَتَلَهُ قَبِيصَةُ الْهِلَالِيُّ ، فَلَمَّا كَانَ أَيَّامَ بِشْرِ بْنِ مَرْوَانَ جَلَسَ رَجُلٌ مِنَ الْخَوَارِجِ عَلَى بَابِ قَبِيصَةَ حَتَّى خَرَجَ فَقَتَلَهُ ، وَلَمْ يُعْرَفْ قَاتِلُهُ حَتَّى خَرَجَ قَاتِلُهُ مَعَ شَبِيبِ بْنِ يَزِيدَ ، فَلَمَّا قَدِمَ الْكُوفَةَ قَالَ : يَا أَعْدَاءَ اللَّهِ أَنَا قَاتِلُ قَبِيصَةَ !