الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
            بيعة عبد الملك وعبد العزيز ابني مروان بولاية العهد وفي سنة خمس وستين أمر مروان بن الحكم أهل الشام بعقد البيعة لابنيه عبد الملك وعبد العزيز ، وجعلهما وليي عهده ، وكان مروان قد بعث عمرو بن سعيد بن العاص إلى مصعب بن الزبير حين وجهه أخوه عبد الله بن الزبير إلى فلسطين ، فهزم ابن الزبير ورجع إلى مروان بدمشق ، وبلغ مروان أن عمرا يقول: هذا الأمر لي من بعد مروان ، فدعا مروان حسان بن مالك بن بحدل فأخبره أنه يريد أن يبايع لابنيه عبد الملك وعبد العزيز وأخبره بما بلغه عن عمرو ، فقال : أنا أكفيك عمرا ، فلما اجتمع الناس عند مروان عشيا قام حسان فقال : إنه قد بلغنا أن رجالا يتمنون أماني ، قوموا فبايعوا لعبد الملك وعبد العزيز من بعده ، فبايعوا عن آخرهم .

            التالي السابق


            الخدمات العلمية