ثم دخلت سنة ثمان وستين
عزل حمزة وولاية مصعب البصرة
وفي سنة ثمان وستين رد عبد الله بن الزبير أخاه مصعبا إلى العراق .
وقيل : كان سبب عزله حمزة أنه قصر بالأشراف وبسط يده ، ففزعوا إلى مالك بن مسمع ، فضرب خيمته على الجسر ، ثم أرسل إلى حمزة : الحق بأبيك . وأخرجه عن البصرة ، فقال العديل العجلي :
إذا ما خشينا من أمير ظلامة دعونا أبا سفيان يوما فعسكرا
واستعمل على المدينة جابر بن الأسود الزهري ، وعزل عنها عبد الرحمن بن الأشعث ; لكونه ضرب سعيد بن المسيب ستين سوطا ، فإنه أراد منه أن يبايع لابن الزبير فامتنع من ذلك فضربه فعزله ابن الزبير