وفي سنة ثنتين وتسعين
ففتحا حصونا كثيرة ، وغنما شيئا كثيرا ، وهربت منهم الروم إلى أقصى بلادهم . وكان مما غزا مسلمة ، وابن أخيه عمر بن الوليد بلاد الروم ، وبلغا إلى خليج القسطنطينية . فتح مسلمة وابن أخيه عمر بن الوليد من حصون بلاد الروم حصن سوسنة ،