في هذه السنة قدم أبو الخطار حسام بن ضرار الكلبي الأندلس أميرا في رجب ، وكان أبو الخطار لما تبايع ولاة الأندلس من قيس قد قال شعرا وعرض فيه بيوم مرج راهط ، وما كان من بلاء كلب فيه مع مروان بن الحكم ، وقيام القيسيين مع الضحاك بن قيس الفهري على مروان ، ومن الشعر :
أفادت بنو مروان قيسا دماءنا وفي الله إن لم يعدلوا حكم عدل
كأنكم لم تشهدوا مرج راهط
ولم تعلموا من كان ثم له الفضل وقيناكم حر القنا بنحورنا
وليس لكم خيل تعد ولا رجل