وفي هذه السنة غلب خازم بن خزيمة على مرو الروذ وقتل عامل نصر بن سيار .
وكان سبب ذلك أنه لما أراد الخروج بمرو الروذ ، وهو من شيعة بني العباس ، منعه بنو تميم ، فقال : إنما أنا رجل منكم أريد أن أغلب على مرو ، فإن ظفرت فهي لكم ، وإن قتلت فقد كفيتم أمري . فكفوا عنه ، فعسكر بقرية يقال لها كنج رستاق ، وقدم عليه من عند أبي مسلم النضر بن صبيح ، فلما أمسى خازم بيت أهل مرو فقتل بشر بن جعفر السعدي عامل نصر بن سيار عليها في أول ذي القعدة ، وبعث بالفتح إلى أبي مسلم مع ابنه خزيمة بن خازم .