ذكر عدة حوادث ثم دخلت سنة تسع وسبعين ومائة
فيها كان قدوم الفضل بن يحيى من خراسان ، وقد استخلف عليها عمرو بن شرحبيل ، فولى الرشيد عليها منصور بن يزيد بن منصور الحميري .
وفيها وردها إلى الفضل بن ربيع . عزل الرشيد محمد بن خالد بن برمك عن الحجبة ،
وفيها خرج بخراسان حمزة بن أترك السجستاني ، .
وفيها خرج الرشيد من بغداد معتمرا شكرا لله عز وجل ، فلما قضى عمرته أقام بالمدينة حتى حج بالناس في هذه السنة ، فمشى من مكة إلى منى ، ثم إلى عرفات ، وشهد المشاهد والمشاعر كلها ماشيا ، ثم انصرف إلى بغداد على طريق البصرة .