ذكر عدة حوادث
. في هذه السنة وجه المأمون رجاء بن أبي الضحاك لإحضار علي بن موسى بن جعفر بن محمد )
وأحصي في هذه السنة ولد العباس فبلغوا ثلاثة وثلاثين ألفا ما بين ذكر وأنثى .
وفي هذه السنة قتلت الروم ملكها أليون ، وكان ملكه سبع سنين وستة أشهر ، وملكوا عليهم ميخائيل بن جورجيش ثانية .
وفيها خالف علي بن أبي سعيد على الحسن بن سهل ، فبعث المأمون إليه بسراج الخادم وقال له : إن وضع يده في يد الحسن بن سهل أو شخص إلي بمرو ، وإلا فاضرب عنقه ، فسار إليه سراج فأطاع ، وتوجه إلى المأمون بمرو مع هرثمة .
وفيها قتل المأمون يحيى بن عامر بن إسماعيل ; لأنه قال له : يا أمير الكافرين .