ذكر عدة حوادث
وفي سنة خمس وستين ومائتين وثب القاسم بن مهاة بدلف بن عبد العزيز بن أبي دلف بأصبهان ، فقتله ، ووثب جماعة من أصحاب أبي دلف بالقاسم ، فقتلوه ، وريسوا عليهم أحمد بن عبد العزيز .
وفيها لحق محمد المولد بيعقوب بن الليث ، فأكرمه يعقوب ، وأحسن إليه ، فأمر الخليفة بقبض أمواله وعقاره .
وفيها ، بدمما ، وكان خرج يسير قافلة فقتلوه فوجه في طلبهم ، فلم يلحقوا . قتلت الأعراب جعلان المعروف بالعيار
وفيها ، وعدة من أصحابهما ، وقبض أموالهم وضياعهم ، خلا أحمد بن سليمان ، ثم صالح سليمان وابنه عبيد الله على تسعمائة ألف دينار ، وجعلا في موضع يصل إليهما من أرادوا ، وعسكر موسى بن أتامش ، وإسحاق بن كنداجيق الفضل بن موسى بن بغا ، وعبروا جسر بغداذ ، ومنعهم الموفق ، فلم يرجعوا ، نزلوا صرصر ، ( فاستكتب أبو أحمد الموفق صاعد بن مخلد ، فمضى إلى أولئك القواد ، فردهم من صرصر فخلع عليهم ) . حبس الموفق سليمان بن وهب ابنه عبيد الله
وفيها خرج خمسة بطارقة [ من ] الروم إلى أذنة فقتلوا ، وأسروا ، وكان أرجوز والي الثغور ، فعزل عنها ، فأقام مرابطا ، أسروا نحوا من أربعمائة ، وقتلوا نحوا من ألف وأربعمائة ، وذلك في جمادى الأولى .
وفيها غلب أحمد بن عبد الله الخجستاني على نيسابور ، سار الحسين بن طاهر بن عبد الله إلى مرو ، وهو عامل أخيه محمد بن طاهر .
وأخربت طوس .
وفيها استوزر أبو إسماعيل بن بلبل .
وفيها وثب جماعة من الأعراب ، من بني أسد ، على علي بن مسرور البلخي قبل وصوله إلى المغيثة بطريق مكة ، وكان الموفق ولاه الطريق .
وفيها ، وأنفذ معهم عدة مصاحف منه هدية إلية ، وحج بالناس هارون بن محمد بن إسحاق بن موسى بن عيسى الهاشمي . بعث ملك الروم إلى أحمد بن طولون بعبد الله بن رشيد بن كاوس وعدة أسرى
وفيها كانت موافاة أبي المغيرة عيسى بن محمد المخزومي إلى مكة لصاحب الزنج . وفيها ، ثم سار إلى جرجرايا فانزعج الناس ، ودخل أهل السواد إلى بغداد فلجئوا إليها محصورين . دخل صاحب الزنج إلى النعمانية فقتل وحرق