ذكر عدة حوادث
( في سنة سبع وستين ومائتين ، صاحب الأندلس ، بناحية رية ، فخرج إليه جيش من تلك الناحية مع عاملها ، فقاتله ، فانهزم الجيش ، وقوي أمر عمر بن حفصون ، وشاع ذكره ، وأتاه من يريد الشر والفساد ، فسير محمد صاحب الأندلس عاملا آخر في جيش ، فصالحه عمر ، فطلب العامل كل من كان له أثر في مساعدة عمر ، فأهلكه ، وفيهم من أبعده ، فاستقامت تلك الناحية . ابتدر ابن حفصون بالأندلس بالخلاف على محمد بن عبد الرحمن
وفيها كانت زلزلة عظيمة بالشام ، ومصر ، وبلاد الجزيرة ، وإفريقية ، والأندلس ، وكان قبلها هدة عظيمة قوية .
وفيها ، فبث السرايا إلى كل ناحية ، وخرج إلى قطانية فأفسد زرعها وزرع طبرمين ، وقطع أشجارها ، وسار إلى بقارة فأفسد زرعها ، وانصرف إلى بلرم ، وأخرجت الروم سرايا فأصابوا من المسلمين كثيرا ، وذلك أيام الحسن بن العباس ) . ولي جزيرة صقلية الحسن بن العباس
وفيها حبس السلطان محمد بن عبد الله بن طاهر وعدة من أهل بيته ، بعد ظفر الخجستاني بعمرو بن الليث ، وكان عمرو اتهمه بمكاتبة الخجستاني والحسين بن طاهر ، حيث كان يذكر أنه على منابر خراسان .
وفيها انهزم فيها أصحاب أحمد ، وسار كيغلغ إلى همذان ، فوافاه أحمد بن عبد العزيز ) فيمن اجتمع إليه من أصحابه ، فانهزم كيغلغ وانحاز إلى الصيمرة . كانت بين كيغلغ التركي وبين أصحاب أحمد بن عبد العزيز ( ابن أبي دلف حرب
وفيها في ربيع الآخر . ماتت أم حبيب بنت الرشيد
وفيها كانت ، وعيسى ابن الشيخ ، وأبي المغرا ، وحمدان بن حمدون ، ومن اجتمع إليهم من ربيعة ، وتغلب ، وبكر ، واليمن ، فهزمهم ابن كنداجيق إلى نصيبين ، وتبعهم إلى آمد ، وخلف على آمد من حصر عيسى ، فكانت بينهم وقعات عند آمد . وقعة بين إسحاق بن كنداجيق ، وإسحاق بن أيوب
وفيها دخل الخجستاني نيسابور ، وانهزم عمرو بن الليث وأصحابه ، فأساء السيرة في أهلها ، وهدم دور معاذ بن مسلم ، وضرب من قدر عليه منهم ، وترك ذكر محمد بن طاهر ، ودعا للمعتمد ولنفسه .
وفيها في شوال كانت لأصحاب أبي الساج وقعة بالهيصم العجلي قتلوا فيها مقدمته ، وغنموا عسكره .
وفيها أقبل أحمد بن عبد الله الخجستاني يريد العراق ، فبلغ سمنان ، وتحصن منه أهل الري ، فرجع إلى خراسان .
وفيها رجع خلق كثير من الحجاج من طريق مكة لشدة الحر ، ومضى خلق كثير ، فمات منهم عالم عظيم من الحر ، والعطش ، وذاك كله في البيداء وأوقعت فزارة فيها بالتجار ، فأخذ فيما قيل سبعمائة حمل بز .
( وفيها نفي الطباع من سامرا ) .
وفيها ضرب الخجستاني لنفسه دنانير ودراهم .
وحج بالناس هارون بن محمد بن إسحاق بن موسى بن عيسى الهاشمي .
، وكان يتولى خراج دمشق ، والأردن ، وفلسطين ، فحبسه وأخذ أمواله ، وصالحه على ستمائة ألف دينار . وفي هذه السنة : وثب أحمد بن طولون بأحمد بن المدبر