ذكر استيلاء الملك الرحيم على أرجان ونواحيها
في هذه السنة في جمادى الأولى استولى الملك الرحيم على مدينة أرجان ، وأطاعه من كان بها من الجند ، وكان المقدم عليهم فولاذ بن خسرو الديلمي .
وكان قد تغلب على ما جاورها من البلاد إنسان متغلب يسمى خشنام ، فأنفذ إليه فولاذ جيشا فأوقعوا به وأجلوه عن تلك النواحي ، واستضافوا إلى طاعة الرحيم .
وخاف هزارسب بن بنكير من ذلك لأنه كان مباينا للملك الرحيم على ما ذكرناه ، فأرسل يتضرع ويتقرب ، ويسأل التقدم إلى فولاذ بإحسان مجاورته ، فأجيب إلى ذلك .