الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
            ذكر عدة حوادث

            في هذه سنة إحدى وثمانين وخمسمائة فارق الرضي أبو الخير إسماعيل القزويني الفقيه الشافعي بغداد ، وكان مدرس النظامية بها ، وعاد إلى قزوين ، ودرس فيها بعده الشيخ أبو طالب المبارك صاحب ابن الخل ، وكان من العلماء الصالحين .

            وفيها كان بين أهل الكرخ ببغداد وبين أهل باب البصرة فتنة عظيمة جرح فيها كثير منهم وقتل ، ثم أصلح النقيب الظاهر بينهم . وفي سنة إحدى وثمانين: ولد بالعلث ولد طول جبهته شبر وأربع أصابع، وله أذن واحدة.

            وفيها: وردت الأخبار بأنه خطب للناصر بمعظم بلاد المغرب.

            التالي السابق


            الخدمات العلمية