الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
            وأقبل هولاكو ، فقصد الشام بجنوده وعساكره ، وقد كانت ميافارقين قد امتنعت على التتار مدة سنة ونصف ، فأرسل إليها ولده أشموط ، فافتتحها قسرا ، واستنزل ملكها الكامل بن الشهاب غازي بن العادل ، فأرسله إلى أبيه وهو محاصر حلب ، فقتله بين يديه ، واستناب عليها بعض مماليك الأشرف ، وطيف برأس الكامل في البلاد ، ودخلوا برأسه إلى دمشق ، فنصب على باب الفراديس البراني ، ثم دفن بمسجد الرأس داخل باب الفراديس الجواني ، فنظم أبو شامة في ذلك قصيدة يذكر فيها فضله وجهاده ، وشبهه بالحسين في قتله مظلوما ، ودفن رأسه عند رأسه .

            التالي السابق


            الخدمات العلمية