nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=67قال عليه السلام مستعطفا لهم أو مستميلا لقلوبهم
nindex.php?page=treesubj&link=28657_31788_31842_31844_32024_34163_34274_34513_28978nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=67يا قوم ليس بي سفاهة أي شيء منها فضلا عن تمكني فيها كما زعمتم
[ ص: 156 ] nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=67ولكني رسول من رب العالمين .
( 67 ) والرسالة من قبله تعالى تقتضي الاتصاف بغاية الرشد والصدق ولم يصرح عليه السلام بنفي الكذب اكتفاء بما في حيز الاستدراك وقيل : الكذب نوع من السفاهة فيلزم من نفيها نفيه و ( من ) لابتداء الغاية مجازا وهي متعلقة بمحذوف وقع صفة لرسول مؤكدة لما أفاده التنوين من الفخامة الذاتية بالفخامة الإضافية
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=67قَالَ عَلَيْهِ السَّلَامُ مُسْتَعْطِفًا لَهُمْ أَوْ مُسْتَمِيلًا لِقُلُوبِهِمْ
nindex.php?page=treesubj&link=28657_31788_31842_31844_32024_34163_34274_34513_28978nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=67يَا قَوْمِ لَيْسَ بِي سَفَاهَةٌ أَيُّ شَيْءٍ مِنْهَا فَضْلًا عَنْ تَمَكُّنِي فِيهَا كَمَا زَعَمْتُمْ
[ ص: 156 ] nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=67وَلَكِنِّي رَسُولٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ .
( 67 ) وَالرِّسَالَةُ مِنْ قِبَلِهِ تَعَالَى تَقْتَضِي الِاتِّصَافَ بِغَايَةِ الرُّشْدِ وَالصِّدْقِ وَلَمْ يُصَرِّحْ عَلَيْهِ السَّلَامُ بِنَفْيِ الْكَذِبِ اكْتِفَاءً بِمَا فِي حَيِّزِ الِاسْتِدْرَاكِ وَقِيلَ : الْكَذِبُ نَوْعٌ مِنَ السَّفَاهَةِ فَيَلْزَمُ مِنْ نَفْيِهَا نَفْيُهُ وَ ( مِنْ ) لِابْتِدَاءِ الْغَايَةِ مَجَازًا وَهِيَ مُتَعَلِّقَةٌ بِمَحْذُوفٍ وَقَعَ صِفَةً لِرَسُولٍ مُؤَكِّدَةً لِمَا أَفَادَهُ التَّنْوِينُ مِنَ الْفَخَامَةِ الذَّاتِيَّةِ بِالْفَخَامَةِ الْإِضَافِيَّةِ