nindex.php?page=treesubj&link=30525_30539_30558_31844_31847_32016_28978nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=78فأخذتهم الرجفة قال
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء nindex.php?page=showalam&ids=14416والزجاج : أي الزلزلة الشديدة .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد nindex.php?page=showalam&ids=14468والسدي : هي الصيحة وجمع بين القولين بأنه يحتمل أنه أخذتهم الزلزلة من تحتهم والصيحة من فوقهم وقال بعضهم : الرجفة خفقان القلب واضطرابه حتى ينقطع وجاء في موضع آخر الصيحة وفي آخر بالطاغية ولا منافاة بين ذلك كما زعم بعض الملاحدة فإن الصيحة العظيمة الخارقة للعادة حصل منها الرجفة لقلوبهم ولعظمها وخروجها عن الحد المعتاد تسمى الطاغية لأن الطغيان مجاوزة الحد ومنه قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=11إنا لما طغى الماء حملناكم أو يقال إن الإهلاك بذلك بسبب طغيانهم وهو معنى الطاغية وهذا الأخذ ليس أثر ما قالوا بل بعد ما جرى عليهم ما جرى من مبادي العذاب في الأيام الثلاثة كما ستعلمه إن شاء الله تعالى والفاء لا تأبى ذلك .
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=78فأصبحوا في دارهم جاثمين (78) هامدين موتى لا حراك بهم وأصل الجثوم البروك على الركب .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=12078أبو عبيدة : الجثوم للناس والطير بمنزلة البروك للإبل فجثوم الطير هو وقوعه لاطئا بالأرض في حال سكونه بالليل وأصبح يحتمل أن تكون تامة فجاثمين حال وأن تكون ناقصة فجاثمين خبر والظرف على التقديرين متعلق به وقيل : هو خبر و
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=78جاثمين حال وليس بشيء لإفضائه إلى كون الإخبار بكونهم في دارهم مقصودا بالذات والمراد من الدار البلد كما في قولك دار الحرب ودار الإسلام وقد جمع في آية أخرى بإرادة منزل كل واحد الخاص به وذكر
nindex.php?page=showalam&ids=12099النيسابوري أنه حيث ذكرت الرجفة وحدت الدار وحيث ذكرت الصيحة جمعت لأن الصيحة كانت من السماء كما في غالب الروايات لا من الأرض كما قيل فبلوغها أكثر وأبلغ من الزلزلة فقرن كل منهما بما هو أليق به فتدبر .
nindex.php?page=treesubj&link=30525_30539_30558_31844_31847_32016_28978nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=78فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14888الْفَرَّاءُ nindex.php?page=showalam&ids=14416وَالزَّجَّاجُ : أَيِ الزَّلْزَلَةُ الشَّدِيدَةُ .
وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ nindex.php?page=showalam&ids=14468وَالسُّدِّيُّ : هِيَ الصَّيْحَةُ وَجُمِعَ بَيْنَ الْقَوْلَيْنِ بِأَنَّهُ يُحْتَمَلُ أَنَّهُ أَخَذَتْهُمُ الزَّلْزَلَةُ مِنْ تَحْتِهِمْ وَالصَّيْحَةُ مِنْ فَوْقِهِمْ وَقَالَ بَعْضُهُمْ : الرَّجْفَةُ خَفَقَانُ الْقَلْبِ وَاضْطِرَابُهُ حَتَّى يَنْقَطِعَ وَجَاءَ فِي مَوْضِعٍ آخَرَ الصَّيْحَةُ وَفِي آخَرَ بِالطَّاغِيَةِ وَلَا مُنَافَاةَ بَيْنَ ذَلِكَ كَمَا زَعَمَ بَعْضُ الْمَلَاحِدَةِ فَإِنَّ الصَّيْحَةَ الْعَظِيمَةَ الْخَارِقَةَ لِلْعَادَةِ حَصَلَ مِنْهَا الرَّجْفَةُ لِقُلُوبِهِمْ وَلِعِظَمِهَا وَخُرُوجِهَا عَنِ الْحَدِّ الْمُعْتَادِ تُسَمَّى الطَّاغِيَةَ لِأَنَّ الطُّغْيَانَ مُجَاوَزَةُ الْحَدِّ وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=11إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ أَوْ يُقَالُ إِنَّ الْإِهْلَاكَ بِذَلِكَ بِسَبَبِ طُغْيَانِهِمْ وَهُوَ مَعْنَى الطَّاغِيَةِ وَهَذَا الْأَخْذُ لَيْسَ أَثَرَ مَا قَالُوا بَلْ بَعْدَ مَا جَرَى عَلَيْهِمْ مَا جَرَى مِنْ مَبَادِي الْعَذَابِ فِي الْأَيَّامِ الثَّلَاثَةِ كَمَا سَتَعْلَمُهُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى وَالْفَاءُ لَا تَأْبَى ذَلِكَ .
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=78فَأَصْبَحُوا فِي دَارِهِمْ جَاثِمِينَ (78) هَامِدِينَ مَوْتَى لَا حَرَاكَ بِهِمْ وَأَصْلُ الْجُثُومِ الْبُرُوكُ عَلَى الرُّكَبِ .
وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=12078أَبُو عُبَيْدَةَ : الْجُثُومُ لِلنَّاسِ وَالطَّيْرِ بِمَنْزِلَةِ الْبُرُوكِ لِلْإِبِلِ فَجُثُومُ الطَّيْرِ هُوَ وُقُوعُهُ لَاطِئًا بِالْأَرْضِ فِي حَالِ سُكُونِهِ بِاللَّيْلِ وَأَصْبَحَ يُحْتَمَلُ أَنْ تَكُونَ تَامَّةً فَجَاثِمِينَ حَالٌ وَأَنْ تَكُونَ نَاقِصَةً فَجَاثِمِينَ خَبَرٌ وَالظَّرْفُ عَلَى التَّقْدِيرَيْنِ مُتَعَلِّقٌ بِهِ وَقِيلَ : هُوَ خَبَرٌ وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=78جَاثِمِينَ حَالٌ وَلَيْسَ بِشَيْءٍ لِإِفْضَائِهِ إِلَى كَوْنِ الْإِخْبَارِ بِكَوْنِهِمْ فِي دَارِهِمْ مَقْصُودًا بِالذَّاتِ وَالْمُرَادُ مِنَ الدَّارِ الْبَلَدُ كَمَا فِي قَوْلِكَ دَارُ الْحَرْبِ وَدَارُ الْإِسْلَامِ وَقَدْ جُمِعَ فِي آيَةٍ أُخْرَى بِإِرَادَةِ مَنْزِلِ كُلِّ وَاحِدٍ الْخَاصِّ بِهِ وَذَكَرَ
nindex.php?page=showalam&ids=12099النَّيْسَابُورِيُّ أَنَّهُ حَيْثُ ذُكِرَتِ الرَّجْفَةُ وُحِّدَتِ الدَّارُ وَحَيْثُ ذُكِرَتِ الصَّيْحَةُ جُمِعَتْ لِأَنَّ الصَّيْحَةَ كَانَتْ مِنَ السَّمَاءِ كَمَا فِي غَالِبِ الرِّوَايَاتِ لَا مِنَ الْأَرْضِ كَمَا قِيلَ فَبُلُوغُهَا أَكْثَرُ وَأَبْلَغُ مِنَ الزَّلْزَلَةِ فَقُرِنَ كُلٌّ مِنْهُمَا بِمَا هُوَ أَلْيَقُ بِهِ فَتَدَبَّرْ .