ويحلفون بالله إنهم لمنكم أي في الدين والمراد أنهم يحلفون أنهم مؤمنون مثلكم ( وما هم منكم ) في ذلك لكفر قلوبهم ( ولكنهم قوم يفرقون ) أي يخافون منكم أن تفعلوا بهم ما تفعلوا بالمشركين، فيظهرون الإسلام تقية ويؤيدونه بالأيمان الفاجرة ، وأصل الفرق انزعاج النفس بتوقع الضرر ، قيل : وهو من مفارقة الأمن إلى حال الخوف .