وما نؤخره أي ذلك اليوم الملحوظ بعنوان الجمع والشهود، ونقل رجوع الضمير للجزاء، وقرأ الحوفي الأعمش، –يؤخره- بالياء. ويعقوب
إلا لأجل معدود أي لانتهاء مدة قليلة، فالعد كناية عن القلة، وقد يجعل كناية عن التناهي، والأجل عبارة عن جميع المدة المعينة للشيء، وقد يطلق على نهايتها، ومنع إرادة ذلك هنا لأنه لا يوصف بالعد [ ص: 139 ] في كلامهم بوجه، وجوزها بعضهم بناء على أن الكناية لا يشترط فيها إمكان المعنى الأصلي، وتعقب بأنه عدول عن الظاهر، وتقدير المضاف أسهل منه، واللام للتوقيف، وفي المجمع أنها تدل على الغرض وأن الحكمة اقتضت التأخير ولذا عدل عن إلى (إليها) وفي الآية رد على الدهرية والفلاسفة الزاعمين أنه لا انقضاء لمدة الدنيا وهو بحث مفروغ منه