قالوا تالله لقد آثرك الله علينا أي اختارك وفضلك علينا بالتقوى والصبر وقيل : بالملك وقيل : بالصبر والعلم ورويا عن وقيل : بالحلم والصفح ذكره ابن عباس سليمان الدمشقي وقال صاحب الغنيان : بحسن الخلق والخلق والعلم والحلم والإحسان والملك والسلطان والصبر على أذانا والأول أولى .
( وإن ) أي والحال أن الشأن كنا لخاطئين . (91) . أي لمتعمدين للذنب إذ فعلنا ما فعلنا ولذلك أعزك وأذلنا فالواو حالية و ( إن ) مخففة اسمها ضمير الشأن واللام التي في خبر كان هي المزحلقة وخاطئين من خطئ إذا تعمد وأما أخطأ فقصد الصواب ولم يوفق له وفي قولهم : هذا من الاستنزال لإحسانه عليه السلام والاعتراف بما صدر منهم في حقه مع الإشعار بالتوبة ما لا يخفى ولذلك