وقرأ حمران بن أعين وعيسى الكوفة فيما ذكر صاحب اللوامح وعيسى الثقفي فيما ذكر ابن عطية ( تصديق ) بالرفع وكذا برفع ما عطف عليه على تقدير ولكن هو تصديق .. إلخ وقد سمع من العرب في مثل ذلك الرفع والنصب ومنه قول ذي الرمة :
وما كان مالي من تراث ورثته ولا دية كانت ولا كسب مأثم
ولكن عطاء الله من كل رحلة
إلى كل محجوب السرداق خضرم
فإنه روي بنصب عطاء ورفعه هذا والله تعالى الهادي إلى سواء السبيل .


