nindex.php?page=treesubj&link=29687_30347_28990nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=40إنا نحن نرث الأرض ومن عليها لا يبقى لأحد غيره تعالى ملك ولا ملك فيكون كل ذلك له تعالى استقلالا ظاهرا وباطنا دون ما سواه، وينتقل إليه سبحانه انتقال الموروث من المورث إلى الوارث ، وهذا كقوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=16لمن الملك اليوم لله الواحد القهار أو نتوفى الأرض ومن عليها
[ ص: 95 ] بالإفناء والإهلاك توفي الوارث لإرثه واستيفائه إياه
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=40وإلينا يرجعون أي يردون إلى الجزاء لا إلى غيرنا استقلالا أو اشتراكا . وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=13723الأعرج ( ترجعون ) بالتاء الفوقية . وقرأ
السلمي وابن أبي إسحاق nindex.php?page=showalam&ids=16747وعيسى بالياء التحتية مبنيا للفاعل ، وحكى عنهم
الداني أنهم قرءوا بالتاء الفوقية والله تعالى أعلم.
nindex.php?page=treesubj&link=29687_30347_28990nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=40إِنَّا نَحْنُ نَرِثُ الأَرْضَ وَمَنْ عَلَيْهَا لَا يَبْقَى لِأَحَدٍ غَيْرِهِ تَعَالَى مُلْكٌ وَلَا مَلِكٌ فَيَكُونُ كُلُّ ذَلِكَ لَهُ تَعَالَى اسْتِقْلَالًا ظَاهِرًا وَبَاطِنًا دُونَ مَا سِوَاهُ، وَيَنْتَقِلُ إِلَيْهِ سُبْحَانَهُ انْتِقَالَ الْمَوْرُوثِ مِنَ الْمُورِّثِ إِلَى الْوَارِثِ ، وَهَذَا كَقَوْلِهِ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=16لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ أَوْ نَتَوَفَّى الْأَرْضَ وَمَنْ عَلَيْهَا
[ ص: 95 ] بِالْإِفْنَاءِ وَالْإِهْلَاكِ تُوُفِّيَ الْوَارِثُ لِإِرْثِهِ وَاسْتِيفَائِهِ إِيَّاهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=40وَإِلَيْنَا يُرْجَعُونَ أَيْ يَرِدُونَ إِلَى الْجَزَاءِ لَا إِلَى غَيْرِنَا اسْتِقْلَالًا أَوِ اشْتِرَاكًا . وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=13723الْأَعْرَجُ ( تُرْجَعُونَ ) بِالتَّاءِ الْفَوْقِيَّةِ . وَقَرَأَ
السُّلَمِيُّ وَابْنُ أَبِي إِسْحَاقَ nindex.php?page=showalam&ids=16747وَعِيسَى بِالْيَاءِ التَّحْتِيَّةِ مَبْنِيًّا لِلْفَاعِلِ ، وَحَكَى عَنْهُمُ
الدَّانِي أَنَّهُمْ قَرَءُوا بِالتَّاءِ الْفَوْقِيَّةِ وَاللَّهُ تَعَالَى أَعْلَمُ.