فإن زللتم أي: ملتم عن الدخول في السلم وتنحيتم، وأصله السقوط، وأريد به ما ذكر مجازا.
من بعد ما جاءتكم البينات أي: الحجج الظاهرة على أنه الحق، أو آيات الكتاب الناطقة بذلك الموجبة للدخول فاعلموا أن الله عزيز غالب على أمره، لا يعجزه شيء من الانتقام منكم. حكيم 209 لا يترك ما تقتضيه الحكمة من مؤاخذة المجرمين.