nindex.php?page=treesubj&link=28723_30539_28990nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=69ثم لننزعن من كل شيعة أي : جماعة تشايعت وتعاونت على الباطل أو شاعت وتبعت الباطل على ما يقتضيه كون الآية في الكفرة أو جماعة شاعت دينا مطلقا على ما يقتضيه كونها في المؤمنين وغيرهم
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=69أيهم أشد على الرحمن عتيا أي نبوا عن الطاعة وعصيانا ، وعن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس جراءة ، وعن
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد كفرا ، وقيل : افتراء بلغة تميم ، والجمهور على التفسير الأول ، وهو على سائر التفاسير مصدر وفيه القراءتان السابقتان في جثيا .
وزعم بعضهم أنه فيهما جمع جاث وهو خلاف الظاهر هنا ، والنزع الإخراج كما في قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=108ونزع يده والمراد استمرار ذلك أي إنا نخرج ونفوز من كل جماعة من جماعات الكفر أعصاهم فأعصاهم إلى أن يحاط بهم فإذا اجتمعوا طرحناهم في النار على الترتيب، نقدم أولاهم بالعذاب فأولاهم ولك
nindex.php?page=treesubj&link=28723_30539_28990nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=69ثُمَّ لَنَنْزِعَنَّ مِنْ كُلِّ شِيعَةٍ أَيْ : جَمَاعَةٍ تَشَايَعَتْ وَتَعَاوَنَتْ عَلَى الْبَاطِلِ أَوْ شَاعَتْ وَتَبِعَتِ الْبَاطِلَ عَلَى مَا يَقْتَضِيهِ كَوْنُ الْآيَةِ فِي الْكَفَرَةِ أَوْ جَمَاعَةٍ شَاعَتْ دِينًا مُطْلَقًا عَلَى مَا يَقْتَضِيهِ كَوْنُهَا فِي الْمُؤْمِنِينَ وَغَيْرِهِمْ
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=69أَيُّهُمْ أَشَدُّ عَلَى الرَّحْمَنِ عِتِيًّا أَيْ نُبُوًّا عَنِ الطَّاعَةِ وَعِصْيَانًا ، وَعَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ جَرَاءَةً ، وَعَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٍ كُفْرًا ، وَقِيلَ : افْتِرَاءً بِلُغَةِ تَمِيمٍ ، وَالْجُمْهُورُ عَلَى التَّفْسِيرِ الْأَوَّلِ ، وَهُوَ عَلَى سَائِرِ التَّفَاسِيرِ مَصْدَرٌ وَفِيهِ الْقِرَاءَتَانِ السَّابِقَتَانِ فِي جِثِيًّا .
وَزَعَمَ بَعْضُهُمْ أَنَّهُ فِيهِمَا جَمْعُ جَاثٍ وَهُوَ خِلَافُ الظَّاهِرِ هُنَا ، وَالنَّزْعُ الْإِخْرَاجُ كَمَا فِي قَوْلِهِ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=108وَنَزَعَ يَدَهُ وَالْمُرَادُ اسْتِمْرَارُ ذَلِكَ أَيْ إِنَّا نَخْرُجُ وَنَفُوزُ مِنْ كُلِّ جَمَاعَةٍ مِنْ جَمَاعَاتِ الْكُفْرِ أَعْصَاهُمْ فَأَعْصَاهُمْ إِلَى أَنْ يُحَاطَ بِهِمْ فَإِذَا اجْتَمَعُوا طَرَحْنَاهُمْ فِي النَّارِ عَلَى التَّرْتِيبِ، نُقَدِّمُ أَوْلَاهُمْ بِالْعَذَابِ فَأَوْلَاهُمْ وَلَكَ