nindex.php?page=treesubj&link=31907_31913_28991nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=65قالوا استئناف بياني كأنه قيل : فماذا فعلوا بعد ما قالوا ذلك؟ فقيل ( قالوا
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=65يا موسى وإنما لم يتعرض لإجماعهم وإتيانهم مصطفين إشعارا بظهور أمرهما وغنائهما عن البيان
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=65إما أن تلقي أي : ما تلقيه أولا على أن المفعول محذوف لظهوره أو تفعل الإلقاء أولا على أن الفعل منزل منزلة اللازم
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=65وإما أن نكون أول من ألقى ما يلقيه أو أول من يفعل الإلقاء، خيروه عليه السلام وقدموه على أنفسهم إظهارا للثقة بأمرهم ، وقيل : مراعاة للأدب معه عليه السلام . وأن مع ما في حيزها منصوب بفعل مضمر أي إما تختار إلقاءك أو تختار كوننا أول من ألقى أو مرفوع على أنه خبر لمبتدأ محذوف أي الأمر إما إلقاؤك أو كوننا أول من ألقى . واختار
nindex.php?page=showalam&ids=11992أبو حيان كونه مبتدأ محذوف الخبر أي إلقاؤك أول بقرينة (إما أن نكون أول من ألقى) وبه تتم المقابلة لكنها معنوية
nindex.php?page=treesubj&link=31907_31913_28991nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=65قَالُوا اسْتِئْنَافٌ بَيَانِيٌّ كَأَنَّهُ قِيلَ : فَمَاذَا فَعَلُوا بَعْدَ مَا قَالُوا ذَلِكَ؟ فَقِيلَ ( قَالُوا
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=65يَا مُوسَى وَإِنَّمَا لَمْ يَتَعَرَّضْ لِإِجْمَاعِهِمْ وَإِتْيَانِهِمْ مُصْطَفِّينَ إِشْعَارًا بِظُهُورِ أَمْرِهِمَا وَغَنَائِهِمَا عَنِ الْبَيَانِ
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=65إِمَّا أَنْ تُلْقِيَ أَيْ : مَا تُلْقِيهِ أَوَّلًا عَلَى أَنَّ الْمَفْعُولَ مَحْذُوفٌ لِظُهُورِهِ أَوْ تَفْعَلُ الْإِلْقَاءَ أَوَّلًا عَلَى أَنَّ الْفِعْلَ مُنَزَّلٌ مَنْزِلَةَ اللَّازِمِ
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=65وَإِمَّا أَنْ نَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَلْقَى مَا يُلْقِيهِ أَوْ أَوَّلَ مَنْ يَفْعَلُ الْإِلْقَاءَ، خَيَّرُوهُ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَقَدَّمُوهُ عَلَى أَنْفُسِهِمْ إِظْهَارًا لِلثِّقَةِ بِأَمْرِهِمْ ، وَقِيلَ : مُرَاعَاةً لِلْأَدَبِ مَعَهُ عَلَيْهِ السَّلَامُ . وَأَنْ مَعَ مَا فِي حَيِّزِهَا مَنْصُوبٌ بِفِعْلٍ مُضْمَرٍ أَيْ إِمَّا تَخْتَارُ إِلْقَاءَكَ أَوْ تَخْتَارُ كَوْنَنَا أَوَّلَ مَنْ أَلْقَى أَوْ مَرْفُوعٌ عَلَى أَنَّهُ خَبَرٌ لِمُبْتَدَأٍ مَحْذُوفٍ أَيِ الْأَمْرُ إِمَّا إِلْقَاؤُكَ أَوْ كَوْنُنَا أَوَّلَ مَنْ أَلْقَى . وَاخْتَارَ
nindex.php?page=showalam&ids=11992أَبُو حَيَّانَ كَوْنَهُ مُبْتَدَأً مَحْذُوفَ الْخَبَرِ أَيْ إِلْقَاؤُكَ أَوَّلَ بِقَرِينَةِ (إِمَّا أَنْ نَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَلْقَى) وَبِهِ تَتِمُّ الْمُقَابَلَةُ لَكِنَّهَا مَعْنَوِيَّةٌ