nindex.php?page=treesubj&link=30539_28992nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=13لا تركضوا أي قيل لهم ذلك ، والقائل يحتمل أن يكون ملائكة العذاب أو من كان ثمة من المؤمنين قالوا على سبيل الهزء بهم ، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=13366ابن عطية : يحتمل على الرواية السابقة أن يكون القائل من جيش بختنصر وأراد بذلك خدعهم والاستهزاء بهم ، وقيل يحتمل أن يكون المراد يجعلون خلقاء ، بأن يقال لهم ذلك وإن لم يقل على معنى أنهم بلغوا في الركض والفرار من العذاب بعد الإتراف والتنعيم بحيث من رآهم قال لا تركضوا
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=13وارجعوا إلى ما أترفتم فيه من النعم والتلذذ والإتراف إبطار النعمة وفي ظرفية ، وجوز كونها سببية
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=13ومساكنكم التي كنتم تفتخرون بها
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=13لعلكم تسألون تقصدون للسؤال والتشاور والتدبير في المهمات والنوازل أو تسألون عما جرى عليكم ونزل بأموالكم ومنازلكم فتجيبوا السائل عن علم ومشاهدة أو يسألكم حشمكم وعبيدكم فيقولوا لكم بم تأمرون ماذا ترسمون وكيف نأتي ونذر كما كنتم من قبل أو يسألكم الوافدون نوالكم إما لأنهم كانوا أسخياء ينفقون أموالكم رئاء الناس وطلب الثناء أو كانوا بخلاء فقيل لهم ذلك تهكما إلى تهكم ، وقيل على الرواية المتقدمة المعنى لعلكم تسألون صلحا أو جزية أو أمرا تتفقون مع الملك عليه ، وقيل المراد بمساكنهم النار فيكون المراد بارجعوا إلى مساكنكم ادخلوا النار تهكما ، والمراد بالسؤال السؤال عن الأعمال أو المراد به العذاب على سبيل المجاز المرسل بذكر السبب وإرادة المسبب أي ادخلوا النار كي تسألوا أو تعذبوا على ظلمكم وتكذيبكم بآيات الله تعالى وهو خلاف الظاهر كما لا يخفى .
nindex.php?page=treesubj&link=30539_28992nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=13لا تَرْكُضُوا أَيْ قِيلَ لَهُمْ ذَلِكَ ، وَالْقَائِلُ يُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ مَلَائِكَةَ الْعَذَابِ أَوْ مَنْ كَانَ ثَمَّةَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ قَالُوا عَلَى سَبِيلِ الْهُزْءِ بِهِمْ ، وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=13366ابْنُ عَطِيَّةَ : يُحْتَمَلُ عَلَى الرِّوَايَةِ السَّابِقَةِ أَنْ يَكُونَ الْقَائِلُ مِنْ جَيْشِ بُخْتَنَصَّرَ وَأَرَادَ بِذَلِكَ خَدْعَهُمْ وَالِاسْتِهْزَاءَ بِهِمْ ، وَقِيلَ يُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ الْمُرَادُ يُجْعَلُونَ خُلَقَاءَ ، بِأَنْ يُقَالَ لَهُمْ ذَلِكَ وَإِنْ لَمْ يُقَلْ عَلَى مَعْنَى أَنَّهُمْ بَلَغُوا فِي الرَّكْضِ وَالْفِرَارِ مِنَ الْعَذَابِ بَعْدَ الْإِتْرَافِ وَالتَّنْعِيمِ بِحَيْثُ مَنْ رَآهُمْ قَالَ لَا تَرْكُضُوا
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=13وَارْجِعُوا إِلَى مَا أُتْرِفْتُمْ فِيهِ مِنَ النِّعَمِ وَالتَّلَذُّذِ وَالْإِتْرَافُ إِبْطَارُ النِّعْمَةِ وَفِي ظَرْفِيَّةٌ ، وَجُوِّزَ كَوْنُهَا سَبَبِيَّةً
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=13وَمَسَاكِنِكُمْ الَّتِي كُنْتُمْ تَفْتَخِرُونَ بِهَا
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=13لَعَلَّكُمْ تُسْأَلُونَ تَقْصِدُونَ لِلسُّؤَالِ وَالتَّشَاوُرِ وَالتَّدْبِيرِ فِي الْمُهِمَّاتِ وَالنَّوَازِلِ أَوْ تَسْأَلُونَ عَمَّا جَرَى عَلَيْكُمْ وَنَزَلَ بِأَمْوَالِكُمْ وَمَنَازِلِكُمْ فَتُجِيبُوا السَّائِلَ عَنْ عِلْمٍ وَمُشَاهَدَةٍ أَوْ يَسْأَلُكُمْ حَشَمُكُمْ وَعَبِيدُكُمْ فَيَقُولُوا لَكُمْ بِمَ تَأْمُرُونَ مَاذَا تَرْسُمُونَ وَكَيْفَ نَأْتِي وَنَذَرَ كَمَا كُنْتُمْ مِنْ قَبْلُ أَوْ يَسْأَلُكُمُ الْوَافِدُونَ نَوَالَكُمْ إِمَّا لِأَنَّهُمْ كَانُوا أَسْخِيَاءَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَكُمْ رِئَاءَ النَّاسِ وَطَلَبَ الثَّنَاءِ أَوْ كَانُوا بُخَلَاءَ فَقِيلَ لَهُمْ ذَلِكَ تَهَكُّمًا إِلَى تَهَكُّمٍ ، وَقِيلَ عَلَى الرِّوَايَةِ الْمُتَقَدِّمَةِ الْمَعْنَى لَعَلَّكُمْ تَسْأَلُونَ صُلْحًا أَوْ جِزْيَةً أَوْ أَمْرًا تَتَّفِقُونَ مَعَ الْمَلِكِ عَلَيْهِ ، وَقِيلَ الْمُرَادُ بِمَسَاكِنِهِمُ النَّارُ فَيَكُونُ الْمُرَادُ بِارْجِعُوا إِلَى مَسَاكِنِكُمُ ادْخُلُوا النَّارَ تَهَكُّمًا ، وَالْمُرَادُ بِالسُّؤَالِ السُّؤَالُ عَنِ الْأَعْمَالِ أَوِ الْمُرَادُ بِهِ الْعَذَابُ عَلَى سَبِيلِ الْمَجَازِ الْمُرْسَلِ بِذِكْرِ السَّبَبِ وَإِرَادَةِ الْمُسَبِّبِ أَيِ ادْخُلُوا النَّارَ كَيْ تُسْأَلُوا أَوْ تُعَذَّبُوا عَلَى ظُلْمِكُمْ وَتَكْذِيبِكُمْ بِآيَاتِ اللَّهِ تَعَالَى وَهُوَ خِلَافُ الظَّاهِرِ كَمَا لَا يَخْفَى .