nindex.php?page=treesubj&link=28723_28734_29705_29706_28992nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=26وقالوا اتخذ الرحمن ولدا حكاية لجناية فريق من المشركين لإظهار بطلانها وبيان تنزهه سبحانه عن ذلك إثر بيان تنزهه جلا وعلا عن الشركاء على الإطلاق وهم حي من
خزاعة قالوا الملائكة بنات الله سبحانه . ونقل
nindex.php?page=showalam&ids=15466الواحدي أن
قريشا وبعض
العرب جهينة وبني سلامة وخزاعة وبني مليح قالوا ذلك .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12918ابن المنذر nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم عن
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة قال قالت اليهود إن الله عز وجل صاهر الجن فكانت بينهم الملائكة فنزلت والمشهور الأول . والآية مشنعة على كل من نسب إليه ذلك كالنصارى القائلين
عيسى ابن الله واليهود القائلين
عزير ابن الله تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا ، والتعرض لعنوان الرحمانية المنبئة عن جميع ما سواه تعالى مربوبا له تعالى لإبراز كمال شناعة مقالتهم الباطلة
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=26سبحانه أي تنزهه بالذات تنزهه اللائق به على أن السبحان مصدر سبح أي بعد أن أسبحه تسبيحه على أنه علم للتسبيح وهو مقول على ألسنة العباد أو سبحوه تسبيحه . وقوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=26بل عباد إضراب وإبطال لما قالوا كأنه قيل : ليست الملائكة كما قالوا بل هم عباد من حيث إنهم مخلوقون له تعالى فهم ملكه سبحانه والولد لا يصح تملكه ، وفي قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=26مكرمون أي مقربون عنده تعالى تنبيه على منشأ غلطهم وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة مكرمون بالتشديد
nindex.php?page=treesubj&link=28723_28734_29705_29706_28992nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=26وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا حِكَايَةٌ لِجِنَايَةِ فَرِيقٍ مِنَ الْمُشْرِكِينَ لِإِظْهَارِ بُطْلَانِهَا وَبَيَانِ تَنَزُّهِهِ سُبْحَانَهُ عَنْ ذَلِكَ إِثْرَ بَيَانِ تَنَزُّهِهِ جَلَّا وَعَلَا عَنِ الشُّرَكَاءِ عَلَى الْإِطْلَاقِ وَهُمْ حَيٌّ مِنْ
خُزَاعَةَ قَالُوا الْمَلَائِكَةُ بَنَاتُ اللَّهِ سُبْحَانَهُ . وَنَقَلَ
nindex.php?page=showalam&ids=15466الْوَاحِدِيُّ أَنَّ
قُرَيْشًا وَبَعْضَ
الْعَرَبِ جُهَيْنَةَ وَبَنِي سَلَامَةَ وَخُزَاعَةَ وَبَنِي مَلِيحٍ قَالُوا ذَلِكَ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=12918ابْنُ الْمُنْذِرِ nindex.php?page=showalam&ids=11970وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةَ قَالَ قَالَتِ الْيَهُودُ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ صَاهَرَ الْجِنَّ فَكَانَتْ بَيْنَهُمُ الْمَلَائِكَةُ فَنَزَلَتْ وَالْمَشْهُورُ الْأَوَّلُ . وَالْآيَةُ مُشَنِّعَةٌ عَلَى كُلِّ مَنْ نَسَبَ إِلَيْهِ ذَلِكَ كَالنَّصَارَى الْقَائِلِينَ
عِيسَى ابْنُ اللَّهِ وَالْيَهُودِ الْقَائِلِينَ
عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ تَعَالَى اللَّهُ عَمَّا يَقُولُونَ عُلُوًّا كَبِيرًا ، وَالتَّعَرُّضُ لِعُنْوَانِ الرَّحْمَانِيَّةِ الْمُنْبِئَةِ عَنْ جَمِيعِ مَا سِوَاهُ تَعَالَى مَرْبُوبًا لَهُ تَعَالَى لِإِبْرَازِ كَمَالِ شَنَاعَةِ مَقَالَتِهِمُ الْبَاطِلَةِ
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=26سُبْحَانَهُ أَيْ تُنَزِّهُهُ بِالذَّاتِ تَنَزُّهَهَ اللَّائِقِ بِهِ عَلَى أَنَّ السُّبْحَانَ مَصْدَرُ سَبَّحَ أَيْ بَعْدَ أَنْ أُسَبِّحَهُ تَسْبِيحَهُ عَلَى أَنَّهُ عَلَمٌ لِلتَّسْبِيحِ وَهُوَ مَقُولٌ عَلَى أَلْسِنَةِ الْعِبَادِ أَوْ سَبِّحُوهُ تَسْبِيحَهُ . وَقَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=26بَلْ عِبَادٌ إِضْرَابٌ وَإِبْطَالٌ لِمَا قَالُوا كَأَنَّهُ قِيلَ : لَيْسَتِ الْمَلَائِكَةُ كَمَا قَالُوا بَلْ هُمْ عِبَادٌ مِنْ حَيْثُ إِنَّهُمْ مَخْلُوقُونَ لَهُ تَعَالَى فَهُمْ مِلْكُهُ سُبْحَانَهُ وَالْوَلَدُ لَا يَصِحُّ تَمَلُّكُهُ ، وَفِي قَوْلِهِ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=26مُكْرَمُونَ أَيْ مُقَرَّبُونَ عِنْدَهُ تَعَالَى تَنْبِيهٌ عَلَى مَنْشَأِ غَلَطِهِمْ وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=16584عِكْرِمَةُ مُكَرَّمُونَ بِالتَّشْدِيدِ