تمنى رجال أن أموت وإن أمت فتلك سبيل لست فيها بأوحد فقل للذي يبغي خلاف الذي مضى
تزود لأخرى مثلها فكأن قد
وقول ذي الإصبع العدواني :
إذا ما الدهر جر على أناس كلاكله أناخ بآخرينا
[ ص: 45 ] فقل للشامتين بنا أفيقوا سيلقى الشامتون كما لقينا
وذكر العلامة الطيبي ونقله صاحب الكشف بأدنى زيادة أن هذا رجوع إلى ما سيق له السورة الكريمة من حيث النبوة ليتخلص منه إلى تقرير مشرع آخر ، وذلك لأنه تعالى لما أفحم القائلين باتخاذ الولد والمتخذين له سبحانه شركاء وبكتهم ذكر ما يدل على إفحامهم وهو قوله تعالى : أفإن إلخ لأن الخصم إذا لم يبق له متشبث تمنى هلاك خصمه .