قوله تعالى : فرجعوا إلى أنفسهم فتفكروا وتدبروا وتذكروا أن ما لا يقدر على دفع المضرة عن نفسه ولا على الإضرار بمن كسره بوجه من الوجوه يستحيل أن يقدر على دفع مضرة عن غيره أو جلب منفعة له فكيف يستحق أن يكون معبودا .
فقالوا أي قال بعضهم لبعض فيما بينهم إنكم أنتم الظالمون أي بعبادة ما لا ينطق قاله أو بسؤالكم ابن عباس إبراهيم عليه السلام وعدولكم عن سؤالها وهي آلهتكم ذكره أو بنفس سؤالكم ابن جرير إبراهيم عليه السلام حيث كان متضمنا التوبيخ المستتبع للمؤاخذة كما قيل أو بغفلتكم عن آلهتكم وعدم حفظكم إياها أو بعبادة الأصاغر مع هذا الكبير قالهما أو بأن اتهمتم وهب إبراهيم عليه السلام والفأس في عنق الكبير قاله ، مقاتل وابن إسحق ، والحصر إضافي بالنسبة إلى إبراهيم عليه السلام