nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=75الله يصطفي أي يختار
nindex.php?page=treesubj&link=28723_29717_29747_34163_34274_28993nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=75من الملائكة رسلا يتوسطون بينه تعالى وبين الأنبياء عليهم السلام بالوحي
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=75ومن الناس أي ويصطفي من الناس رسلا يدعون من شاء إليه تعالى ويبلغونهم ما نزل عليهم والله تعالى أعلم حيث يجعل رسالته ، وتقديم رسل الملائكة عليهم السلام لأنهم وسائط بينه تعالى وبين رسل الناس ، وعطف ( من الناس ) على ( من الملائكة ) وهو مقدم تقدير على ( رسلا ) فلا حاجة إلى التقدير وإن كان رسل كل موصوفة بغير صفة الآخرين كما أشرنا إليه ، وقيل : إن المراد الله يصطفي من الملائكة رسلا إلى سائرهم في تبليغ ما كلفهم به من الطاعات ومن الناس رسلا إلى سائرهم في تبليغ ما كلفهم به أيضا وهذا شروع في إثبات الرسالة بعد هدم قاعدة الشرك وردم دعائم التوحيد .
وفي بعض الأخبار أن الآية نزلت بسبب قول
الوليد بن المغيرة nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=8أأنزل عليه الذكر من بيننا [ص : 8] الآية وفيها رد لقول المشركين الملائكة بنات الله ونحوه من أباطيلهم
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=75إن الله سميع بجميع المسموعات ويدخل في ذلك أقوال الرسل
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=75بصير بجميع المبصرات ويدخل في ذلك أحوال المرسل إليهم ، وقيل : إن السمع والبصر كناية عن علمه تعالى بالأشياء كلها بقرينة
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=75اللَّهُ يَصْطَفِي أَيْ يَخْتَارُ
nindex.php?page=treesubj&link=28723_29717_29747_34163_34274_28993nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=75مِنَ الْمَلائِكَةِ رُسُلا يَتَوَسَّطُونَ بَيْنَهُ تَعَالَى وَبَيْنَ الْأَنْبِيَاءِ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ بِالْوَحْيِ
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=75وَمِنَ النَّاسِ أَيْ وَيَصْطَفِي مِنَ النَّاسِ رُسُلًا يَدْعُونَ مَنْ شَاءَ إِلَيْهِ تَعَالَى وَيُبْلِغُونَهُمْ مَا نَزَلَ عَلَيْهِمْ وَاللَّهُ تَعَالَى أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ ، وَتَقْدِيمُ رُسُلِ الْمَلَائِكَةِ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ لِأَنَّهُمْ وَسَائِطُ بَيْنَهُ تَعَالَى وَبَيْنَ رُسُلِ النَّاسِ ، وَعَطْفُ ( مِنَ النَّاسِ ) عَلَى ( مِنَ الْمَلَائِكَةِ ) وَهُوَ مُقَدَّمٌ تَقْدِيرُ عَلَى ( رُسُلًا ) فَلَا حَاجَةَ إِلَى التَّقْدِيرِ وَإِنْ كَانَ رُسُلُ كُلٍّ مَوْصُوفَةً بِغَيْرِ صِفَةِ الْآخَرِينَ كَمَا أَشَرْنَا إِلَيْهِ ، وَقِيلَ : إِنَّ الْمُرَادَ اللَّهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا إِلَى سَائِرِهِمْ فِي تَبْلِيغِ مَا كَلَّفَهُمْ بِهِ مِنَ الطَّاعَاتِ وَمِنَ النَّاسِ رُسُلًا إِلَى سَائِرِهِمْ فِي تَبْلِيغِ مَا كَلَّفَهُمْ بِهِ أَيْضًا وَهَذَا شُرُوعٌ فِي إِثْبَاتِ الرِّسَالَةِ بَعْدَ هَدْمِ قَاعِدَةِ الشِّرْكِ وَرَدْمِ دَعَائِمِ التَّوْحِيدِ .
وَفِي بَعْضِ الْأَخْبَارِ أَنَّ الْآيَةَ نَزَلَتْ بِسَبَبِ قَوْلِ
الْوَلِيدِ بْنِ الْمُغِيرَةِ nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=8أَأُنْزِلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ مِنْ بَيْنِنَا [ص : 8] الْآيَةَ وَفِيهَا رَدٌّ لِقَوْلِ الْمُشْرِكِينَ الْمَلَائِكَةُ بَنَاتُ اللَّهِ وَنَحْوِهِ مِنْ أَبَاطِيلِهِمْ
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=75إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بِجَمِيعِ الْمَسْمُوعَاتِ وَيَدْخُلُ فِي ذَلِكَ أَقْوَالُ الرُّسُلِ
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=75بَصِيرٌ بِجَمِيعِ الْمُبْصِرَاتِ وَيَدْخُلُ فِي ذَلِكَ أَحْوَالُ الْمُرْسَلِ إِلَيْهِمْ ، وَقِيلَ : إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ كِنَايَةٌ عَنْ عِلْمِهِ تَعَالَى بِالْأَشْيَاءِ كُلِّهَا بِقَرِينَةِ