هذا ومن باب الإشارة في الآيات:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=252تلك آيات الله أي أسراره وأنواره ورموزه وإشاراته
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=252نتلوها بلسان الوحي
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=252عليك ملابسة للحق الثابت الذي لا يعتريه تغيير
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=252وإنك لمن المرسلين الذين عبروا هذه المقامات
[ ص: 12 ] وصح لهم صفاء الأوقات
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=253تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض بمقتضى استعلاء أنوار استعداداتهم
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=253منهم من كلم الله عند تجليه على طور قلبه وفي وادي سره
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=253ورفع بعضهم درجات بفنائه عن ظلمة الوجود بالكلية وبقائه في حضرة الأنوار الإلهية وبلوغه مقام قاب قوسين وظفره بكنز فأوحى إلى عبده ما أوحى من أسرارهم النشأتين حتى عاد وهو نور الأنوار والمظهر الأعظم عند ذوي الأبصار
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=253وآتينا عيسى ابن مريم البينات والآيات الباهرات من إحياء أموات القلوب والأخبار عما يدخر في خزائن الأسرار من الغيوب
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=253وأيدناه بروح القدس الذي هو روح الأرواح المنزه عن النقائص الكونية والمقدس عن الصفات الطبيعية
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=253ولو شاء الله ما اقتتل الذين جاءوا
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=253من بعدهم بسيوف الهوى ونبال الضلال
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=253من بعد ما جاءتهم من أنوار الفطرة وإرشاد الرسل الآيات الواضحات
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=253ولكن اختلفوا حسبما اقتضاه استعدادهم الأزلي
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=253فمنهم من آمن بما جاء به الوحي
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=253ومنهم من كفر ولو شاء الله ما اقتتلوا عن اختلاف بأن يتحد استعدادهم
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=253ولكن الله يفعل ما يريد ولا يريد إلا ما في العلم وما كان فيه سوى هذا الاختلاف
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=254يا أيها الذين آمنوا أنفقوا مما رزقناكم ببذل الأرواح وإرشاد العباد
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=254من قبل أن يأتي يوم القيامة الكبرى
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=254لا بيع فيه ولا تبدل صفة بصفة فلا يحصل تكميل النشأة
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=254ولا خلة لظهور الحقائق
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=254ولا شفاعة للتجلي الجلالي.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=254والكافرون هم الذين ظلموا أنفسهم بنقص حظوظها وما ظلمناهم إذ لم نقض عليهم سوى ما اقتضاه استعدادهم غير المجعول
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=255الله لا إله في الوجود العلمي
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=255إلا هو الحي الذي حياته عين ذاته وكل ما هو حي لم يحي إلا بحياته
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=255القيوم الذي يقوم بنفسه ويقوم كل ما يقوم به، وقيل: الحي الذي ألبس حياته أسرار الموحدين فوحدوا به، والقيوم الذي ربى بتجلي الصفات وكشف الذات أرواح العارفين ففنوا في ذاته واحترقوا بنور كبريائه.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=255لا تأخذه سنة ولا نوم بيان لقيوميته وإشارة إلى أن حياته عين ذاته له ما في سماوات الأرواح وأرض الأشباح فلا يتحرك متحرك ولا يسكن ساكن ولا يخطر خاطر في بر أو بحر وسر أو جهر إلا بقدرته وإرادته وعلمه ومشيئته
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=255من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه إذ كلهم له ومنه وإليه وبه
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=255يعلم ما بين أيديهم من الخطرات
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=255وما خلفهم من العثرات، أو ما بين أيديهم من المقامات وما خلفهم من الحالات، أو يعلم منهم ما قبل إيجادهم من كمية استعدادهم وما بعد إنشائهم من العمل بمقتضى ذلك
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=255ولا يحيطون بشيء من معلوماته التي هي مظاهر أسمائه
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=255إلا بما شاء كما يحصل لأهل القلوب من معاينات أسرار الغيوب وإذا تقاصرت الفهوم عن الإحاطة بشيء من معلوماته فأي طمع لها في الإحاطة بذاته هيهات هيهات أنى لخفاش الفهم أن يفتح عينه في شمس هاتيك الذات؟
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=255وسع كرسيه الذي هو قلب العارف
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=255السماوات والأرض لأنه معدن العلوم الإلهية والعلم اللدني الذي لا نهاية له ولا حد، ومن هنا قال
أبو يزيد البسطامي: لو وقع العالم ومقدار ما فيه ألف ألف مرة في زاوية من زوايا قلب العارف ما أحس به، وقيل: كرسيه عالم الملكوت وهو مطاف أرواح العارفين لجلال الجبروت
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=255ولا يئوده ولا يثقله
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=255حفظهما في ذلك الكرسي لأنهما غير موجودين بدونه
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=255وهو العلي الشأن الذي لا تقيده الأكوان
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=255العظيم الذي لا منتهى لعظمته ولا يتصور كنه ذاته لإطلاقه حتى عن قيد الإطلاق.
هَذَا وَمِنْ بَابِ الْإِشَارَةِ فِي الْآيَاتِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=252تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ أَيْ أَسْرَارُهُ وَأَنْوَارُهُ وَرُمُوزُهُ وَإِشَارَاتُهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=252نَتْلُوهَا بِلِسَانِ الْوَحْيِ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=252عَلَيْكَ مُلَابَسَةً لِلْحَقِّ الثَّابِتِ الَّذِي لَا يَعْتَرِيهِ تَغْيِيرٌ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=252وَإِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ الَّذِينَ عَبَرُوا هَذِهِ الْمَقَامَاتِ
[ ص: 12 ] وَصَحَّ لَهُمْ صَفَاءُ الْأَوْقَاتِ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=253تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ بِمُقْتَضَى اِسْتِعْلَاءِ أَنْوَارِ اِسْتِعْدَادَاتِهِمْ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=253مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللَّهُ عِنْدَ تَجَلِّيهِ عَلَى طَوْرِ قَلْبِهِ وَفِي وَادِي سِرِّهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=253وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ بِفَنَائِهِ عَنْ ظُلْمَةِ الْوُجُودِ بِالْكُلِّيَّةِ وَبَقَائِهِ فِي حَضْرَةِ الْأَنْوَارِ الْإِلَهِيَّةِ وَبُلُوغِهِ مَقَامَ قَابِ قَوْسَيْنِ وَظَفْرِهِ بِكَنْزٍ فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى مِنْ أَسْرَارِهِمُ النَّشْأَتَيْنِ حَتَّى عَادَ وَهُوَ نُورُ الْأَنْوَارِ وَالْمَظْهَرُ الْأَعْظَمُ عِنْدَ ذَوِي الْأَبْصَارِ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=253وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَالْآيَاتِ الْبَاهِرَاتِ مِنْ إِحْيَاءِ أَمْوَاتِ الْقُلُوبِ وَالْأَخْبَارِ عَمَّا يُدَّخَرُ فِي خَزَائِنِ الْأَسْرَارِ مِنَ الْغُيُوبِ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=253وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ الَّذِي هُوَ رُوحُ الْأَرْوَاحِ الْمُنَزَّهُ عَنِ النَّقَائِصِ الْكَوْنِيَّةِ وَالْمُقَدَّسُ عَنِ الصِّفَاتِ الطَّبِيعِيَّةِ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=253وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلَ الَّذِينَ جَاءُوا
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=253مِنْ بَعْدِهِمْ بِسُيُوفِ الْهَوَى وَنِبَالِ الضَّلَالِ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=253مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ مِنْ أَنْوَارِ الْفِطْرَةِ وَإِرْشَادِ الرُّسُلِ الْآيَاتُ الْوَاضِحَاتُ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=253وَلَكِنِ اخْتَلَفُوا حَسْبَمَا اِقْتَضَاهُ اِسْتِعْدَادُهُمُ الْأَزَلِيُّ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=253فَمِنْهُمْ مَنْ آمَنَ بِمَا جَاءَ بِهِ الْوَحْيُ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=253وَمِنْهُمْ مَنْ كَفَرَ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلُوا عَنِ اِخْتِلَافٍ بِأَنْ يَتَّحِدَ اِسْتِعْدَادُهُمْ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=253وَلَكِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ وَلَا يُرِيدُ إِلَّا مَا فِي الْعِلْمِ وَمَا كَانَ فِيهِ سِوَى هَذَا الِاخْتِلَافِ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=254يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُمْ بِبَذْلِ الْأَرْوَاحِ وَإِرْشَادِ الْعِبَادِ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=254مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ الْقِيَامَةِ الْكُبْرَى
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=254لا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا تُبَدَّلُ صِفَةٌ بِصِفَةٍ فَلَا يَحْصُلُ تَكْمِيلُ النَّشْأَةِ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=254وَلا خُلَّةٌ لِظُهُورِ الْحَقَائِقِ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=254وَلا شَفَاعَةٌ لِلتَّجَلِّي الْجَلَالِيِّ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=254وَالْكَافِرُونَ هُمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ بِنَقْصِ حُظُوظِهَا وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ إِذْ لَمْ نَقْضِ عَلَيْهِمْ سِوَى مَا اِقْتَضَاهُ اِسْتِعْدَادُهُمُ غَيْرُ الْمَجْعُولِ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=255اللَّهُ لا إِلَهَ فِي الْوُجُودِ الْعِلْمِيِّ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=255إِلا هُوَ الْحَيُّ الَّذِي حَيَاتُهُ عَيْنُ ذَاتِهِ وَكُلُّ مَا هُوَ حَيٌّ لَمْ يَحْيَ إِلَّا بِحَيَاتِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=255الْقَيُّومُ الَّذِي يَقُومُ بِنَفْسِهِ وَيُقَوِّمُ كُلَّ مَا يَقُومُ بِهِ، وَقِيلَ: الْحَيُّ الَّذِي أَلْبَسَ حَيَاتَهُ أَسْرَارَ الْمُوَحِّدِينَ فَوَحَّدُوا بِهِ، وَالْقَيُّومُ الَّذِي رَبَّى بِتَجَلِّي الصِّفَاتِ وَكَشْفِ الذَّاتِ أَرْوَاحَ الْعَارِفِينَ فَفَنُوا فِي ذَاتِهِ وَاحْتَرَقُوا بِنُورِ كِبْرِيَائِهِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=255لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ بَيَانٌ لِقَيُّومِيَّتِهِ وَإِشَارَةٌ إِلَى أَنَّ حَيَاتَهُ عَيْنُ ذَاتِهِ لَهُ مَا فِي سَمَاوَاتِ الْأَرْوَاحِ وَأَرْضِ الْأَشْبَاحِ فَلَا يَتَحَرَّكُ مُتَحَرِّكٌ وَلَا يَسْكُنُ سَاكِنٌ وَلَا يَخْطُرُ خَاطِرٌ فِي بَرٍّ أَوْ بَحْرٍ وَسِرٍّ أَوْ جَهْرٍ إِلَّا بِقُدْرَتِهِ وَإِرَادَتِهِ وَعِلْمِهِ وَمَشِيئَتِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=255مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلا بِإِذْنِهِ إِذْ كُلُّهُمْ لَهُ وَمِنْهُ وَإِلَيْهِ وَبِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=255يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ مِنَ الْخَطَرَاتِ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=255وَمَا خَلْفَهُمْ مِنَ الْعَثَرَاتِ، أَوْ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ مِنَ الْمَقَامَاتِ وَمَا خَلْفَهُمْ مِنَ الْحَالَاتِ، أَوْ يَعْلَمُ مِنْهُمْ مَا قَبْلَ إِيجَادِهِمْ مِنْ كَمِّيَّةِ اِسْتِعْدَادِهِمْ وَمَا بَعْدَ إِنْشَائِهِمْ مِنَ الْعَمَلِ بِمُقْتَضَى ذَلِكَ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=255وَلا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ مَعْلُومَاتِهِ الَّتِي هِيَ مَظَاهِرُ أَسْمَائِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=255إِلا بِمَا شَاءَ كَمَا يَحْصُلُ لِأَهْلِ الْقُلُوبِ مِنْ مُعَايَنَاتِ أَسْرَارِ الْغُيُوبِ وَإِذَا تَقَاصَرَتِ الْفُهُومُ عَنِ الْإِحَاطَةِ بِشَيْءٍ مِنْ مَعْلُومَاتِهِ فَأَيُّ طَمَعٍ لَهَا فِي الْإِحَاطَةِ بِذَاتِهِ هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ أَنَّى لِخُفَّاشٍ الْفَهْمُ أَنْ يَفْتَحَ عَيْنَهُ فِي شَمْسِ هَاتِيكَ الذَّاتِ؟
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=255وَسِعَ كُرْسِيُّهُ الَّذِي هُوَ قَلْبُ الْعَارِفِ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=255السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ لِأَنَّهُ مَعْدِنُ الْعُلُومِ الْإِلَهِيَّةِ وَالْعِلْمِ اللَّدُنِيِّ الَّذِي لَا نِهَايَةَ لَهُ وَلَا حَدَّ، وَمِنْ هُنَا قَالَ
أَبُو يَزِيدٍ الْبَسْطَامِيُّ: لَوْ وَقَعَ الْعَالَمُ وَمِقْدَارُ مَا فِيهِ أَلْفُ أَلْفِ مَرَّةٍ فِي زَاوِيَةٍ مِنْ زَوَايَا قَلْبِ الْعَارِفِ مَا أَحَسَّ بِهِ، وَقِيلَ: كُرْسِيُّهُ عَالَمُ الْمَلَكُوتِ وَهُوَ مَطَافُ أَرْوَاحِ الْعَارِفِينَ لِجَلَالِ الْجَبَرُوتِ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=255وَلا يَئُودُهُ وَلَا يُثْقِلُهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=255حِفْظُهُمَا فِي ذَلِكَ الْكُرْسِيِّ لِأَنَّهُمَا غَيْرُ مَوْجُودِينَ بِدُونِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=255وَهُوَ الْعَلِيُّ الشَّأْنِ الَّذِي لَا تُقَيِّدُهُ الْأَكْوَانُ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=255الْعَظِيمُ الَّذِي لَا مُنْتَهَى لِعَظَمَتِهِ وَلَا يُتَصَوَّرُ كُنْهَ ذَاتِهِ لِإِطْلَاقِهِ حَتَّى عَنْ قَيْدِ الْإِطْلَاقِ.