nindex.php?page=treesubj&link=30549_30554_34106_34111_28998nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=24وجدتها وقومها يسجدون للشمس من دون الله أي: يعبدونها، متجاوزين عبادة الله تعالى.
قال
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن : كانوا مجوسا يعبدون الأنوار، وقيل: كانوا زنادقة.
والظاهر أن هذه الجملة استئناف كلام، وأن الوقف على (عظيم) قال صاحب المرشد: ولا يوقف على (عرش) وقد زعم بعضهم جوازه، وقال: معناه عظيم عند الناس.
وقد أنكر هذا الوقف
nindex.php?page=showalam&ids=11970أبو حاتم وغيره من المتقدمين، ونسبوا القائل به إلى الجهل، وقول من قال: معناه عظيم عبادتهم للشمس من دون الله تعالى قول ركيك، لا يعتد به، وليس في الكلام ما يدل عليه، وفي الكشاف: من نوكى القصاص من وقف على (عرش) يريد: عظيم أن وجدتها، فر من استعظام الهدهد عرشها فوقع في عظيمة وهي نسخ كتاب الله تعالى.
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=24وزين لهم الشيطان أعمالهم التي هي عبادة الشمس ونظائرها من أصناف الكفر والمعاصي، والجملة تحتمل العطف على جملة (يسجدون) والحالية من الضمير على نحو ما مر آنفا.
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=24فصدهم أي: الشيطان، وجوز كون الضمير للتزيين المفهوم من الفعل، أي: فصدهم تزيين الشيطان
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=24عن السبيل أي: سبيل الحق والصواب
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=24فهم بسبب ذلك
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=24لا يهتدون إليه.
nindex.php?page=treesubj&link=30549_30554_34106_34111_28998nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=24وَجَدْتُهَا وَقَوْمَهَا يَسْجُدُونَ لِلشَّمْسِ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَيْ: يَعْبُدُونَهَا، مُتَجَاوِزِينَ عِبَادَةَ اللَّهِ تَعَالَى.
قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ : كَانُوا مَجُوسًا يَعْبُدُونَ الْأَنْوَارَ، وَقِيلَ: كَانُوا زَنَادِقَةً.
وَالظَّاهِرُ أَنَّ هَذِهِ الْجُمْلَةَ اسْتِئْنَافُ كَلَامٍ، وَأَنَّ الْوَقْفَ عَلَى (عَظِيمٌ) قَالَ صَاحِبُ الْمُرْشِدِ: وَلَا يُوقَفُ عَلَى (عَرْشٌ) وَقَدْ زَعَمَ بَعْضُهُمْ جَوَازَهُ، وَقَالَ: مَعْنَاهُ عَظِيمٌ عِنْدَ النَّاسِ.
وَقَدْ أَنْكَرَ هَذَا الْوَقْفَ
nindex.php?page=showalam&ids=11970أَبُو حَاتِمٍ وَغَيْرُهُ مِنَ الْمُتَقَدِّمِينَ، وَنَسَبُوا الْقَائِلَ بِهِ إِلَى الْجَهْلِ، وَقَوْلُ مَنْ قَالَ: مَعْنَاهُ عَظِيمٌ عِبَادَتُهُمْ لِلشَّمْسِ مَنْ دُونِ اللَّهِ تَعَالَى قَوْلٌ رَكِيكٌ، لَا يُعْتَدُّ بِهِ، وَلَيْسَ فِي الْكَلَامِ مَا يَدُلُّ عَلَيْهِ، وَفِي الْكَشَّافِ: مِنْ نَوْكَى الْقُصَّاصِ مَنْ وَقَفَ عَلَى (عَرْشٌ) يُرِيدُ: عَظِيمٌ أَنْ وَجَدْتُهَا، فَرَّ مِنِ اسْتِعْظَامِ الْهُدْهُدِ عَرْشَهَا فَوَقَعَ فِي عَظِيمَةٍ وَهِيَ نَسْخُ كِتَابِ اللَّهِ تَعَالَى.
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=24وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ الَّتِي هِيَ عِبَادَةُ الشَّمْسِ وَنَظَائِرِهَا مِنْ أَصْنَافِ الْكُفْرِ وَالْمَعَاصِي، وَالْجُمْلَةُ تَحْتَمِلُ الْعَطْفَ عَلَى جُمْلَةِ (يَسْجُدُونَ) وَالْحَالِيَّةَ مِنَ الضَّمِيرِ عَلَى نَحْوِ مَا مَرَّ آنِفًا.
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=24فَصَدَّهُمْ أَيِ: الشَّيْطَانُ، وَجُوِّزَ كَوْنُ الضَّمِيرِ لِلتَّزْيِينِ الْمَفْهُومِ مِنَ الْفِعْلِ، أَيْ: فَصَدَّهُمْ تَزْيِينُ الشَّيْطَانِ
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=24عَنِ السَّبِيلِ أَيْ: سَبِيلِ الْحَقِّ وَالصَّوَابِ
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=24فَهُمْ بِسَبَبِ ذَلِكَ
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=24لا يَهْتَدُونَ إِلَيْهِ.