nindex.php?page=treesubj&link=31969_31972_34107_28998nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=39قال عفريت أي: خبيث مارد
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=39من الجن بيان له، إذ يقال للرجل الخبيث المنكر الذي يعفر أقرانه.
وقرأ
أبو حيوة «عفريت» بفتح العين، وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=12004أبو رجاء وأبو السمال nindex.php?page=showalam&ids=16747وعيسى - ورويت عن
nindex.php?page=showalam&ids=1أبي بكر الصديق رضي الله تعالى عنه -: «عفرية» بكسر العين وسكون الفاء وكسر الراء بعدها ياء مفتوحة بعدها تاء التأنيث، وقال
ذو الرمة :
كأنه كوكب في إثر عفرية مصوب في سواد الليل منقضب
وقرأت فرقة «عفر» بلا ياء ولا تاء، ويقال في لغة
طيئ وتميم: (عفراة) بألف بعدها تاء التأنيث، وفيه لغة سادسة عفارية.
وتاء (عفريت) زائدة للمبالغة في المشهور، وفي النهاية: الياء في عفرية وعفارية للإلحاق بشرذمة وعذافرة، والهاء فيهما للمبالغة، والتاء في (عفريت) للإلحاق بقنديل اهـ.
واسم هذا العفريت - على ما أخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر ،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس - صخر.
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم ،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير ، عن
شعيب الجبائي أن اسمه كوزن.
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم ، عن
يزيد بن رومان أن اسمه كوزى، وقيل: اسمه ذكوان.
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=40أنا آتيك به أي بعرشها، وآتي يحتمل أن يكون مضارعا وأن يكون اسم فاعل. قيل: وهو الأنسب بمقام ادعاء الإتيان به في المدة المذكورة في قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=39قبل أن تقوم من مقامك أي: من مجلسك الذي تجلس فيه للحكومة، وكان - عليه السلام - يجلس من الصبح إلى الظهر في كل يوم، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة ،
nindex.php?page=showalam&ids=16879ومجاهد ،
ووهب ،
وزهير بن محمد.
وقيل: أي قبل أن تستوي من جلوسك قائما
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=39وإني عليه لقوي لا يثقل علي حمله.
والقوة صفة تصدر عنها الأفعال الشاقة، ويطيق بها من قامت
[ ص: 203 ] به لتحمل الأجرام العظيمة، ولذا اختير (قوي) على (قادر) هنا، وظاهر كلام بعضهم أن في الكلام حذفا، فمنهم من قال: أي على حمله، ومنهم قال: أي على الإتيان به، ورجح الثاني بالتبادر؛ نظرا إلى أول الكلام، والأول بأنه أنسب بقوله: (لقوي).
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=39أمين لا أقتطع منه شيئا ولا أبدله
nindex.php?page=treesubj&link=31969_31972_34107_28998nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=39قَالَ عِفْرِيتٌ أَيْ: خَبِيثٌ مَارِدٌ
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=39مِنَ الْجِنِّ بَيَانٌ لَهُ، إِذْ يُقَالُ لِلرَّجُلِ الْخَبِيثِ الْمُنْكَرِ الَّذِي يُعَفِّرُ أَقْرَانَهُ.
وَقَرَأَ
أَبُو حَيْوَةَ «عَفْرِيتٌ» بِفَتْحِ الْعَيْنِ، وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=12004أَبُو رَجَاءٍ وَأَبُو السَّمَّالِ nindex.php?page=showalam&ids=16747وَعِيسَى - وَرُوِيَتْ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=1أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ -: «عِفْرِيَةٌ» بِكَسْرِ الْعَيْنِ وَسُكُونِ الْفَاءِ وَكَسْرِ الرَّاءِ بَعْدَهَا يَاءٌ مَفْتُوحَةٌ بَعْدَهَا تَاءُ التَّأْنِيثِ، وَقَالَ
ذُو الرُّمَّةِ :
كَأَنَّهُ كَوْكَبٌ فِي إِثْرِ عِفْرِيَةٍ مُصَوَّبٌ فِي سَوَادِ اللَّيْلِ مُنْقَضِبُ
وَقَرَأَتْ فِرْقَةٌ «عِفْرٌ» بِلَا يَاءٍ وَلَا تَاءٍ، وَيُقَالُ فِي لُغَةِ
طَيِّئٍ وَتَمِيمٍ: (عِفْرَاةٌ) بِأَلِفٍ بَعْدَهَا تَاءُ التَّأْنِيثِ، وَفِيهِ لُغَةٌ سَادِسَةٌ عُفَارِيَةٌ.
وَتَاءُ (عِفْرِيتٌ) زَائِدَةٌ لِلْمُبَالَغَةِ فِي الْمَشْهُورِ، وَفِي النِّهَايَةِ: الْيَاءُ فِي عِفْرِيَةٍ وَعُفَارِيَةٍ لِلْإِلْحَاقِ بِشِرْذِمَةٍ وَعُذَافِرَةٍ، وَالْهَاءُ فِيهِمَا لِلْمُبَالَغَةِ، وَالتَّاءِ فِي (عِفْرِيتٌ) لِلْإِلْحَاقِ بِقِنْدِيلٍ اهـ.
وَاسْمُ هَذَا الْعِفْرِيتِ - عَلَى مَا أَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=12918وَابْنُ الْمُنْذِرِ ،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ، عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ - صَخْرٌ.
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=11970ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وَابْنُ جَرِيرٍ ، عَنْ
شُعَيْبٍ الْجُبَّائِيِّ أَنَّ اسْمَهُ كَوَزْنُ.
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=11970ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ، عَنْ
يَزِيدَ بْنِ رُومَانَ أَنَّ اسْمَهُ كُوزَى، وَقِيلَ: اسْمُهُ ذَكْوَانُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=40أَنَا آتِيكَ بِهِ أَيْ بِعَرْشِهَا، وَآتِي يُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ مُضَارِعًا وَأَنْ يَكُونَ اسْمَ فَاعِلٍ. قِيلَ: وَهُوَ الْأَنْسَبُ بِمَقَامِ ادِّعَاءِ الْإِتْيَانِ بِهِ فِي الْمُدَّةِ الْمَذْكُورَةِ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=39قَبْلَ أَنْ تَقُومَ مِنْ مَقَامِكَ أَيْ: مِنْ مَجْلِسِكَ الَّذِي تَجْلِسُ فِيهِ لِلْحُكُومَةِ، وَكَانَ - عَلَيْهِ السَّلَامُ - يَجْلِسُ مِنَ الصُّبْحِ إِلَى الظُّهْرِ فِي كُلِّ يَوْمٍ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16879وَمُجَاهِدٌ ،
وَوَهْبٌ ،
وَزُهَيْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ.
وَقِيلَ: أَيْ قَبْلَ أَنْ تَسْتَوِيَ مِنْ جُلُوسِكَ قَائِمًا
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=39وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ لَا يَثْقُلُ عَلَيَّ حَمْلُهُ.
وَالْقُوَّةُ صِفَةٌ تَصْدُرُ عَنْهَا الْأَفْعَالُ الشَّاقَّةُ، وَيُطِيقُ بِهَا مَنْ قَامَتْ
[ ص: 203 ] بِهِ لِتَحَمُّلِ الْأَجْرَامِ الْعَظِيمَةِ، وَلِذَا اخْتِيرَ (قَوِيٌّ) عَلَى (قَادِرٍ) هُنَا، وَظَاهِرُ كَلَامِ بَعْضِهِمْ أَنَّ فِي الْكَلَامِ حَذْفًا، فَمِنْهُمْ مَنْ قَالَ: أَيْ عَلَى حَمْلِهِ، وَمِنْهُمْ قَالَ: أَيْ عَلَى الْإِتْيَانِ بِهِ، وَرُجِّحَ الثَّانِي بِالتَّبَادُرِ؛ نَظَرًا إِلَى أَوَّلِ الْكَلَامِ، وَالْأَوَّلُ بِأَنَّهُ أَنْسَبُ بُقُولِهِ: (لَقَوِيٌّ).
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=39أَمِينٌ لَا أَقْتَطِعُ مِنْهُ شَيْئًا وَلَا أُبَدِّلُهُ