[ ص: 106 ] nindex.php?page=treesubj&link=34091_34513_28999nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=69وربك يعلم ما تكن صدورهم أي ما يكنون ويخفون في صدورهم من الاعتقادات الباطلة ومن عداوتهم لرسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم، ونحو ذلك nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=69وما يعلنون وما يظهرونه من الأفعال الشنيعة والطعن فيه عليه الصلاة والسلام وغير ذلك، ولعله للمبالغة في خباثة باطنهم لأن ما فيه مبدأ لما يكون في الظاهر من القبائح لم يقل ما يكنون كما قيل: ما يعلنون.

وقرأ ابن محيصن «تكن» بفتح التاء وضم الكاف

[ ص: 106 ] nindex.php?page=treesubj&link=34091_34513_28999nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=69وَرَبُّكَ يَعْلَمُ مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمْ أَيْ مَا يُكِنُّونَ وَيُخْفُونَ فِي صُدُورِهِمْ مِنَ الِاعْتِقَادَاتِ الْبَاطِلَةِ وَمِنْ عَدَاوَتِهِمْ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَنَحْوِ ذَلِكَ nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=69وَمَا يُعْلِنُونَ وَمَا يُظْهِرُونَهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الشَّنِيعَةِ وَالطَّعْنِ فِيهِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ وَغَيْرِ ذَلِكَ، وَلَعَلَّهُ لِلْمُبَالَغَةِ فِي خَبَاثَةِ بَاطِنِهِمْ لِأَنَّ مَا فِيهِ مَبْدَأٌ لِمَا يَكُونُ فِي الظَّاهِرِ مِنَ الْقَبَائِحِ لَمْ يَقُلْ مَا يُكِنُّونُ كَمَا قِيلَ: مَا يُعْلِنُونَ.

وَقَرَأَ ابْنُ مُحَيْصِنٍ «تَكُنُّ» بِفَتْحِ التَّاءِ وَضَمِّ الْكَافِ