nindex.php?page=treesubj&link=30549_30554_31577_32409_33010_34336_34370_34371_29000nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=67أولم يروا ألم ينظروا ولم يشاهدوا
nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=67أنا جعلنا أي بلدهم
nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=67حرما مكانا حرم فيه كثير مما ليس بمحرم في غيره من المواضع
nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=67آمنا أهله عما يسوءهم من السبي والقتل على أن أمنه كناية عن أمن أهله، أو على أن الإسناد مجازي أو على أن في الكلام مضافا مقدرا، وتخصيص أهل
مكة ، وأن أمن كل من فيه حتى الطيور والوحوش لأن المقصود الامتنان عليهم، ولأن ذلك مستمر في حقهم.
وأخرج
جويبر، عن
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس: أن أهل مكة قالوا: يا محمد، ما يمنعنا أن ندخل في دينك إلا مخافة أن يتخطفنا الناس لقلتنا، والعرب أكثر منا، فمتى بلغهم أنا قد دخلنا في دينك اختطفنا، فكلنا أكلة رأس، فأنزل الله تعالى: nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=67أولم يروا أنا جعلنا حرما آمنا [ ص: 14 ] nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=67ويتخطف الناس من حولهم
يختلسون من حولهم قتلا وسبيا، إذا كانت
العرب حوله في تغاور وتناهب. والظاهر أن الجملة حالية بتقدير مبتدإ، أي وهم يتخطف إلخ،
nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=67أفبالباطل يؤمنون أن أبعد ظهور الحق الذي لا ريب فيه، أو أبعد هذه النعمة المكشوفة وغيرها بالصنم، وقيل: بالشيطان يؤمنون،
nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=67وبنعمة الله يكفرون وهي المستوجبة للشكر حيث يشركون به تعالى غيره سبحانه، وتقديم الصلة في الموضعين للاهتمام بها، لأنها مصب الإنكار أو للاختصاص على طريق المبالغة، لأن الإيمان إذا لم يكن خاصا لا يعتد به، ولأن كفران غير نعمته عز وجل بجنب كفرانها لا يعد كفرانا.
وقرأ
السلمي، nindex.php?page=showalam&ids=14102والحسن «تؤمنون» و «تكفرون» بتاء الخطاب فيهما .
nindex.php?page=treesubj&link=30549_30554_31577_32409_33010_34336_34370_34371_29000nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=67أَوَلَمْ يَرَوْا أَلَمْ يَنْظُرُوا وَلَمْ يُشَاهِدُوا
nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=67أَنَّا جَعَلْنَا أَيْ بَلَدَهُمْ
nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=67حَرَمًا مَكَانًا حُرِّمَ فِيهِ كَثِيرٌ مِمَّا لَيْسَ بِمُحَرَّمٍ فِي غَيْرِهِ مِنَ الْمَوَاضِعِ
nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=67آمِنًا أَهْلُهُ عَمَّا يَسُوءُهُمْ مِنَ السَّبْيِ وَالْقَتْلِ عَلَى أَنَّ أَمْنَهُ كِنَايَةٌ عَنْ أَمْنِ أَهْلِهِ، أَوْ عَلَى أَنَّ الْإِسْنَادَ مَجَازِيٌّ أَوْ عَلَى أَنَّ فِي الْكَلَامِ مُضَافًا مُقَدَّرًا، وَتَخْصِيصُ أَهْلِ
مَكَّةَ ، وَأَنَّ أَمْنَ كُلِّ مَنْ فِيهِ حَتَّى الطُّيُورِ وَالْوُحُوشِ لِأَنَّ الْمَقْصُودَ الِامْتِنَانُ عَلَيْهِمْ، وَلِأَنَّ ذَلِكَ مُسْتَمِرٌّ فِي حَقِّهِمْ.
وَأَخْرَجَ
جُوَيْبِرٌ، عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضَّحَّاكِ ، عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ: أَنَّ أَهْلَ مَكَّةَ قَالُوا: يَا مُحَمَّدُ، مَا يَمْنَعُنَا أَنْ نَدْخُلَ فِي دِينِكَ إِلَّا مَخَافَةُ أَنْ يَتَخَطَّفَنَا النَّاسُ لِقِلَّتِنَا، وَالْعَرَبُ أَكْثَرُ مِنَّا، فَمَتَى بَلَغَهُمْ أَنَّا قَدْ دَخَلْنَا فِي دِينِكَ اخْتُطِفْنَا، فَكُلُّنَا أَكَلَةُ رَأْسٍ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى: nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=67أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا حَرَمًا آمِنًا [ ص: 14 ] nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=67وَيُتَخَطَّفُ النَّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ
يُخْتَلَسُونَ مِنْ حَوْلِهِمْ قَتْلًا وَسَبْيًا، إِذَا كَانَتِ
الْعَرَبُ حَوْلَهُ فِي تَغَاوُرٍ وَتَنَاهُبٍ. وَالظَّاهِرُ أَنَّ الْجُمْلَةَ حَالِيَّةٌ بِتَقْدِيرِ مُبْتَدَإٍ، أَيْ وَهُمْ يُتَخَطَّفُ إِلَخْ،
nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=67أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ أَنَّ أَبَعْدَ ظُهُورِ الْحَقِّ الَّذِي لَا رَيْبَ فِيهِ، أَوْ أَبَعْدَ هَذِهِ النِّعْمَةِ الْمَكْشُوفَةِ وَغَيْرِهَا بِالصَّنَمِ، وَقِيلَ: بِالشَّيْطَانِ يُؤْمِنُونَ،
nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=67وَبِنِعْمَةِ اللَّهِ يَكْفُرُونَ وَهِيَ الْمُسْتَوْجِبَةُ لِلشُّكْرِ حَيْثُ يُشْرِكُونَ بِهِ تَعَالَى غَيْرَهُ سُبْحَانَهُ، وَتَقْدِيمُ الصِّلَةِ فِي الْمَوْضِعَيْنِ لِلِاهْتِمَامِ بِهَا، لِأَنَّهَا مَصَبُّ الْإِنْكَارِ أَوْ لِلِاخْتِصَاصِ عَلَى طَرِيقِ الْمُبَالَغَةِ، لِأَنَّ الْإِيمَانَ إِذَا لَمْ يَكُنْ خَاصًّا لَا يُعْتَدُّ بِهِ، وَلِأَنَّ كُفْرَانَ غَيْرِ نِعْمَتِهِ عَزَّ وَجَلَّ بِجَنْبِ كُفْرَانِهَا لَا يُعَدُّ كُفْرَانًا.
وَقَرَأَ
السُّلَمِيُّ، nindex.php?page=showalam&ids=14102وَالْحَسَنُ «تُؤْمِنُونَ» وَ «تَكْفُرُونَ» بِتَاءِ الْخِطَابِ فِيهِمَا .