ومن يهد الله فيجعل كونه تعالى كافيا نصب عينه عاملا بمقتضاه فما له من مضل يصرفه عن مقصده أو يصيبه بسوء يخل بسلوكه إذ لا راد لفعله ولا معارض لإرادته عز وجل كما ينطق به قوله تعالى : أليس الله بعزيز غالب لا يغالب منيع لا يمانع ولا ينازع ذي انتقام ينتقم من أعدائه لأوليائه ، وإظهار الاسم الجليل في موضع الإضمار لتحقيق مضمون الكلام وتربية المهابة .