nindex.php?page=treesubj&link=28657_32404_32413_32415_32433_34275_34513_29011nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=64الله الذي جعل لكم الأرض قرارا أي مستقرا
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=64والسماء بناء أي قبة ومنه أبنية
العرب لقبابهم التي تضرب وإطلاق ذلك على السماء على سبيل التشبيه ، وهو تشبيه بليغ وفيه إشارة لكريتها . وهذا بيان لفضله تعالى المتعلق بالمكان بعد بيان فضله المتعلق بالزمان ، وقوله سبحانه :
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=64وصوركم فأحسن صوركم بيان لفضله تعالى المتعلق بأنفسهم ، والفاء في ( فأحسن ) تفسيرية فالمراد صوركم أحسن تصوير حيث خلق كلا منكم منتصب القامة بادي البشرة متناسب الأعضاء والتخطيطات متهيأ لمزاولة الصنائع واكتساب الكمالات . وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش وأبو رزين «صوركم » بكسر الصاد فرارا من الضمة قبل الواو ، وجمع فعلة بضم الفاء على فعل بكسرها شاذ ومنه قوة وقوى بكسر القاف في الجمع . وقرأت فرقة «صوركم » بضم الصاد وإسكان الواو على نحو بسرة وبسر
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=64ورزقكم من الطيبات أي المستلذات طعما ولباسا وغيرهما وقيل الحلال
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=64ذلكم الذي نعت بما ذكر من النعوت الجليلة
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=64الله ربكم خبران لذلكم
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=64فتبارك الله تعالى بذاته
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=64رب العالمين أي مالكهم ومربيهم والكل تحت ملكوته مفتقر إليه تعالى في ذاته ووجوده وسائر أحواله جميعها بحيث لو انقطع فيضه جل شأنه عنه آنا لعدم بالكلية
nindex.php?page=treesubj&link=28657_32404_32413_32415_32433_34275_34513_29011nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=64اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ قَرَارًا أَيْ مُسْتَقَرًّا
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=64وَالسَّمَاءَ بِنَاءً أَيْ قُبَّةً وَمِنْهُ أَبْنِيَةُ
الْعَرَبِ لِقِبَابِهِمُ الَّتِي تُضْرَبُ وَإِطْلَاقُ ذَلِكَ عَلَى السَّمَاءِ عَلَى سَبِيلِ التَّشْبِيهِ ، وَهُوَ تَشْبِيهٌ بَلِيغٌ وَفِيهِ إِشَارَةٌ لِكُرَيَتِهَا . وَهَذَا بَيَانٌ لِفَضْلِهِ تَعَالَى الْمُتَعَلِّقِ بِالْمَكَانِ بَعْدَ بَيَانِ فَضْلِهِ الْمُتَعَلِّقِ بِالزَّمَانِ ، وَقَوْلُهُ سُبْحَانَهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=64وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ بَيَانٌ لِفَضْلِهِ تَعَالَى الْمُتَعَلِّقِ بِأَنْفُسِهِمْ ، وَالْفَاءُ فِي ( فَأَحْسَنَ ) تَفْسِيرِيَّةٌ فَالْمُرَادُ صَوَّرَكُمْ أَحْسَنَ تَصْوِيرٍ حَيْثُ خَلَقَ كُلًّا مِنْكُمْ مُنْتَصِبَ الْقَامَةِ بَادِيَ الْبَشَرَةِ مُتَنَاسِبَ الْأَعْضَاءِ وَالتَّخْطِيطَاتِ مُتَهَيِّأً لِمُزَاوَلَةِ الصَّنَائِعِ وَاكْتِسَابِ الْكِمَالَاتِ . وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=13726الْأَعْمَشُ وَأَبُو رُزَيْنٍ «صِوَرَكُمْ » بِكَسْرِ الصَّادِ فِرَارًا مِنَ الضَّمَّةِ قَبْلَ الْوَاوِ ، وَجَمْعُ فُعْلَةٍ بِضَمِّ الْفَاءِ عَلَى فِعْلٍ بِكَسْرِهَا شَاذٌّ وَمِنْهُ قُوَّةٌ وَقِوَى بِكَسْرِ الْقَافِ فِي الْجَمْعِ . وَقَرَأَتْ فِرْقَةٌ «صُورَكُمْ » بِضَمِّ الصَّادِ وَإِسْكَانِ الْوَاوِ عَلَى نَحْوِ بُسْرَةٍ وَبُسْرٍ
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=64وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ أَيِ الْمُسْتَلَذَّاتِ طَعْمًا وَلِبَاسًا وَغَيْرَهُمَا وَقِيلَ الْحَلَالُ
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=64ذَلِكُمُ الَّذِي نُعِتَ بِمَا ذُكِرَ مِنَ النُّعُوتِ الْجَلِيلَةِ
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=64اللَّهُ رَبُّكُمْ خَبَرَانِ لِذَلِكُمْ
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=64فَتَبَارَكَ اللَّهُ تَعَالَى بِذَاتِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=64رَبُّ الْعَالَمِينَ أَيْ مَالِكُهُمْ وَمُرَبِّيهِمْ وَالْكُلُّ تَحْتَ مَلَكُوتِهِ مُفْتَقِرٌ إِلَيْهِ تَعَالَى فِي ذَاتِهِ وَوُجُودِهِ وَسَائِرِ أَحْوَالِهِ جَمِيعِهَا بِحَيْثُ لَوِ انْقَطَعَ فَيْضُهُ جَلَّ شَأْنُهُ عَنْهُ آنًا لِعُدِمَ بِالْكُلِّيَّةِ